سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
تأتي زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية اليوم، في ظل العلاقات المتوترة بين الرياض وحليفتها واشنطن وحرص الولايات المتحدة على إيجاد صيغ تقارب سياسية مع السعودية، خاصة والطرف الأمريكي يسعى إلى استمالة السعودية واسترضائها بعد تلويحها بالبحث عن حلفاء جدد إذا ما استمرت الولايات المتحدة بضعفها تجاه إيران وسوريا.
أوباما، ضيف خادم الحرمين الشريفين في روضة خريم -شرق العاصمة الرياض- عليه تقديم تنازلات في عدة ملفات، ترفض الحكومة السعودية موقف أمريكا منها، ويجب عليه شرح وجهة نظره لأحد أكبر حلفاء بلاده في الشرق الأوسط للتوصل إلى صيغ توافقية بين الرياض وواشنطن.
وكانت الخلافات تفاقمت بين البلدين حول الشؤون السياسية في الشرق الأوسط -في العام الماضي- عندما قامت الولايات المتحدة بدور كبير كان خلف تخفيف العقوبات على إيران -مقابل تنازلات قدمتها الأخيرة- فيما يتعلق ببرنامجها النووي، كما تراجعت أمريكا عن توجيه ضربات جوية لسوريا التي تربطها بطهران علاقات وثيقة.
ونقلت وكالات الأنباء عن أكبر مستشاري الرئيس أوباما سابقاً للشرق الأوسط “دينيس روس” قوله “لم يكن ليذهب للسعودية لو لم يشعر بالحاجة لطمأنتهم”.
وقال مسؤولون أمريكيون -وفقاً لمصادر صحفية- إنه من المتوقع أن يحاول أوباما الذي يزور المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تنقيةَ الأجواء وإنهاء الخلاف المعلن، وإيجاد أرضية مشتركة فيما يتعلق بسوريا وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تعد من كبار مستوردي النفط السعودي إلا أن الرياض حليف مهم لواشنطن لتعاونهما في محاربة تنظيم القاعدة، ولما تتمتع به من نفوذ كبير بين أشقائها العرب، الأمر الذي يجعلها حليفاً مهماً لأمريكا.
وكانت مستشارة أوباما للأمن القومي “سوزان رايس” أكدت للصحفيين في واشنطن قبل أسبوع “سنعزز بعضاً من أهم علاقات أمريكا في الشرق الأوسط”.