كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
في الوقت الذي وضع الإعلام السعودي “التعقل” و”الاتزان” منهجاً له، في التعامل مع قضية سحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من الشقيقة قطر، كان الهجوم و”قلب الحقائق” و”تأجيج الخلاف” منهجاً للإعلام القطري، فعلى الرغم من وضوح البيان الخليجي في بيان أسباب سحبهم، إلا أن الإعلام القطري خالف الواقع مشدداً على كون السبب الاختلاف حول النظرة للقضايا الخارجية، ورفض دولتهم التخلي عن سيادتها لصالح دول أخرى.
فصحيفة “الوطن” القطرية تصدر عنوانها “يا سادة.. قطر ذات سيادة”، ذاكرين في الخبر أن سبب الخطوة الخليجية “الاختلاف في وجهات النظر لا أكثر ولا أقل”، قبل أن تهاجم القرار واصفةً إياه بـ”هفوة دبلوماسية وكبوة سياسية وضربة للوحدة الخليجية”.
وأيضاً صحيفة “الراية” القطرية، مارست النهج ذاته فكتبت في عنوانها الرئيسي “لا تابعين لأحد.. هذه قطر”، مشددة على كون قطر ذات سيادة، لها كلمتها وصوتها القوي، لمكانها اللائق بين الأمم.
ولم تكن صحيفة “العرب” بأفضل حال من زميلاتها، فكتبت “بعض الأشقاء في الخليج ما زال يعيش بعقلية الإملاءات متناسياً أن قطر تنتهج سياسة مبدئة مستقلة وترفض التبعية لأحد”، قبل أن تنسب القرار بسبب قناة “الجزيرة” القطرية بقولها “لا بد من التذكير أن الجزيرة شبكة إخبارية تبث من قطر فقطر لا تملي على الجزيرة تبني سياسة بعينها”.
يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي، تختلف كثيراً حول نظرها للقضايا المختلفة، لكن دون أي قرار كالمتخذ البارحة، بل إن السعودية والإمارات تختلفان حول دعم الثورة السورية، وتتفقان حول سواها، لذا فالموقف الإعلامي القطري مستغرب جداً.
وكان الإعلام السعودي حافظ على المكانة الخاصة للشعب القطري، في نفوس السعوديين، لذا لم يتجرأ على الهجوم ضد قطر كدولة شقيقة عزيزة، ولها سيادتها، كحال دول الخليج جميعاً، لذا نتساءل عن المستفيد مما حوته الصحافة القطرية، وكيف يعيد المياه إلى مجاريها بهذا التهجم الغريب المستنكر.
ابو عبد الملك
الله اكبر على كل ظالم ومفتري واللهم اصلح حال المسلمين