تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
وزير الشؤون الإسلامية: الشيخ صالح الفوزان مفتيًا للمملكة.. أهل العلم والفضل خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 68234 شهيدًا و170373 مصابًا
الخارجية الفلسطينية: لن يكون للكيان المحتل أي سيادة على الضفة والقدس وغزة
أمر ملكي.. تعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء
مديرة متحف اللوفر تقرّ بنقص كاميرات المراقبة خلال السرقة
السعودية تدين مخططات إسرائيل لشرعنة وفرض السيادة على الضفة الغربية ومستوطنة استعمارية
العدل الدولية تلزم إسرائيل بدعم جهود الأمم المتحدة والأونروا في غزة
ضبط وافد لممارسته أفعالاً تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفريات الاحتلال
أجرت صحيفة “كوريا تايمز” حواراً صحفياً مع الملحق الثقافي للمملكة العربية السعودية في سيول السيد هشام خداوردي، الذي تحدث فيه عن علاقة المملكة بكوريا، وأحوال الطلبة المبتعثين هناك، والمشاكل التي تواجههم والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي بداية حواره أكد الدبلوماسي السعودي على أسفه بأن الكثير من السعوديين لا يعرفون الكثير عن الثقافة الكورية، وهذا ما يجعلهم يترددون في النظر إلى كوريا كموقع متميز للدراسة بالخارج.
وأوضح أن الشعب السعودي لا يعرف أن كوريا هي موطن وأصل الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة التلفاز والثلاجات، والقليل منهم يدركون أن هذا البلد لديه برامج قوية في مجالات العلوم الطبية والهندسية.
وأضاف أن الطلاب السعوديين وأولياء أمورهم لم يكونوا متأكدين إذا ما كانت كوريا آمنة بالقدر الكافي مثل أوروبا وأمريكا الشمالية للبقاء فيها ولذلك فهم يحجمون عن الدراسة في هذا البلد.
وطالب خداوردي الجامعات الكورية بعمل حملة تسويقية لتوعية الناس في الشرق الأوسط بثقافتها وبرامجها التعليمية القوية حتى تكون الجامعات الكورية عامل جذب لمزيد من الطلاب في الشرق الأوسط، ويوجد في كوريا قرابة 600 طالب سعودي يتابعون البكالوريوس ودرجات الماجستير والدكتوراه.
وتحدث عن أهم المعوقات التي تواجه الطالب السعودي هناك مؤكداً أن الثقافة الأكاديمية في كوريا هي أكبر حاجز يواجه الطلاب العرب، حيث تكون البرامج الأكاديمية هنا في الغالب مخصصة للطلاب الصينيين واليابانيين وهذا ما يجعل هناك صعوبة للطلاب العرب من التأقلم السريع معها.
كما أكد على أن نسبة 1% للطلاب الأجانب في الجامعات الكورية، وهي نسبة ضئيلة جداً مقارنة بالموجودة في أوروبا وأمريكا حيث تبلغ 25% للطلاب الأجانب، حيث تتنوع الأفكار والثقافات مما يؤدي في النهاية إلى الإبداع.
كما أشار إلى أن تعلم اللغة الكورية يحتاج إلى مزيد من الوقت وهو ما تحرص عليه الملحقية الثقافية حيث تساعد المبتعثين في تعلم اللغة سريعاً، وتذليل كل العقبات أمامهم منذ وصولهم أرض المطار.
وتحدث خداوردي عن العلاقات الثنائية بين كوريا والمملكة وأكد أنها علاقات ممتازة، مشيراً إلى أن الكوريين بصفة عامة يشبهون السعوديين في كونهم واضحين تماماً ويتسمون بالشفافية مثلما هو الحال في أهل السعودية تماماً، كما أن هناك تقارباً كبيراً في الثقافة الكورية والثقافة السعودية.