مذكرة تعاون بين جامعة جازان وأمانة المنطقة لدراسة الملوثات البصرية

قال أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز: إن جامعة جازان تقوم بدور متميز في مجالات التخطيط لمسارات التنمية بما تمتلكه من كوادر علمية ذات تأهيل عالٍ، مضيفاً أنه ليس بمستغرب من الجامعة قيامها بهذا الدور الريادي في خدمة المجتمع ودراسة قضاياه التنموية وتطوير آفاقها.

جاء ذلك لدى رعايته -مساء أمس بمكتبه بقصر الإمارة- مراسم توقيع مذكرة التعاون بين جامعة جازان وأمانة المنطقة، بحضور مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع ومحمد بن حمود الشايع أمين منطقة جازان وعدد من منسوبي الجامعة والأمانة.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. جامعة الملك خالد تزف 9030 خريجًا من طلابها

اشتباك بين مدير مدرسة ومالكها والشرطة تتدخل بجدة

وعبّر آل هيازع عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على متابعته وتوجيهاته بضرورة تفعيل الدور التكاملي بين الجامعة وبقية الجهات الحكومية، بما يحقق النهوض بمشاريع التنمية على أفضل صورة.

وقال مدير جامعة جازان إن مجالات التعاون التي نصت عليها بنود الاتفاقية تشمل الأبحاث والدراسات وذلك بتوجيه الكادر التدريسي، والطلبة والطالبات، بكليات الهندسة، والتصاميم والعمارة، والعلوم، والتربية ممثلة بقسم التربية الفنية لدراسة الملوثات البصرية في مدينة جازان، وإعادة النمط المعماري وهوية المدينة وآليات المحافظة عليها، إلى جانب اختيار مشاريع تطبيقية لتطوير الواجهات البحرية، والميادين، والحدائق، والأسواق الشعبية، والجُزر، والمواقع الترفيهية الخاصة بالشباب والعائلات للنهوض بمدينة جازان ومحافظات المنطقة الأخرى، فضلاً عن الإسهام في تطوير المواقع التابعة لمنسوبي أمانة جازان ومنسوبي البلديات في المحافظات.

وعبّر أمين المنطقة عن شكره لأمير المنطقة لدعمه خطط الأمانة بما يعود على رقي وتطور الخدمات البلدية، مضيفاً أن الأمانة تسعى من خلال الاتفاقية للاستفادة من خبرات الجامعة في إجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بتطوير المواقع والواجهات والنهوض بمدينة جازان ومحافظات المنطقة، إلى جانب إعداد ومراجعة وتنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية لتنمية الموارد البشرية بأمانة المنطقة والبلديات الأخرى.

كما تنص المذكرة على تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال دراسة وتحكيم المشاريع والإشراف على المشاريع، والإسهام في حملات التوعية الصحية والبيئية ونشر ثقافة المحافظة على المكتسبات الوطنية والمرافق العامة.