إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
ضبط مقيم تحرش بامرأة في القصيم
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في حائل
انطلاق تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي بمشاركة القوات الجوية في الإمارات
سماحة مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
ضبط مواطن رعى 16 متنًا من الإبل في مواقع محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
طيران ناس يعلن وصول طائرة الهلال.. والرياض – الدوحة أولى رحلاتها بالفريق
يزيد الراجحي يرفع جاهزيته في باها القصيم لتحقيق اللقب الخامس على التوالي
استضاف برنامج “همومنا”- الذي أذيع، مساء اليوم، على القناة الأولى بالتلفزيون السعودي- اثنين من الشباب العائدين من مناطق الصراع في سوريا، وهما: محمد العتيبي، وسليمان الفيفي، وروى ضيفا الحلقة تجربتهما في القتال مع تنظيم “داعش”.
واستهل البرنامج حلقته، بفتوى للعلامة الشيخ الألباني رحمه الله، جاء فيها أن الجهاد بهذه الصورة- غير الواضحة- ما هو إلا زيادة في إهلاك النفوس المؤمنة، وأن الجهاد يحتاج إلى معاونة دول وليس أفراد.
وقال العتيبي والفيفي إن خروجهما للجهاد لم يكن إلا فورة ورغبة في النصرة، وأن القرار كان فردياً ولم يبلغا أحداً، حيث دخلا إلى الأراضي السورية عن طريق مهربين يوصلونهم إلى حيث يريدون ولم يروهما بعد ذلك.
وكشف محمد العتيبي عن تفاصيل انضمامه لداعش، قائلاً إنه قابل مجموعة من الشباب السعوديين المنضمين للتنظيم، وعرضوا عليه الانضمام فقبل.
أما سليمان الفيفي فقد قال إن (داعش) كانوا يضعون السعوديين في الواجهة دائماً، بوصفهم لا يهابون الحرب والموت- حسب ادعائهم-، وكانوا يستغلون عواطفهم بعرض عمليات استشهادية عليهم، مشيراً إلى أنه لم ير سوريين أو عراقيين ينفذون أي عمليات استشهادية، كما أن قادة التنظيم كانوا دائماً يخفون شخصياتهم ووجوههم مقنعة، ولا توجد لهم أي علاقة أو تواصل بهم حيث لا يستطيعون توجيه الأسئلة لهم.
وذكر ضيفا البرنامج أن التكفير ظاهرة منتشرة وسط داعش، وهم يكفرون الجميع بلا استثناء، حتى وصل بهم الأمر إلى أنهم يتقاتلون بينهم، بل وصل الأمر إلى أن السعودي يقاتل السعودي، وأكدا أنهما بدآ يعيشان حالة من الضيق مع هذا القتال الذي لا يعلم أحد فيه عدوه الحقيقي.