نصراويون قدامى لـ”المواطن”: حقوقنا لا تزال عالقة والمحاكم خيار وارد!

الجمعة ٧ مارس ٢٠١٤ الساعة ٥:٠٧ مساءً
نصراويون قدامى لـ”المواطن”: حقوقنا لا تزال عالقة والمحاكم خيار وارد!

أوضح اثنان من لاعبي النصر القدامى في حديثهما لـ”المواطن عن أن ما يجري من تسول حقوقهم لا يتناسب إطلاقا مع مكانة النادي العاصمي الكبير، الذي يمتلك رجالات داعمين وقادرين على سداد كافة المستحقات العالقة التي وثقها شهود كانوا قد حضروا لحظة حديث الإدارات السابقة الشفهي مع اللاعبين.
وأشار اللاعبان اللذان تحتفظ المواطن باسميهما، إلى أنهما كانا يثقان في كلمة الإدارات السابقة، خصوصا وأنهما يؤمنان بمقولة “كلمة رجال”، لذا تعاملا معها بهذه الصورة دون أن يطالبا بتوثيق تلك العقود كتابيا، إلا أنهما يصران بأن وجود الشهود من أعضاء شرف وإداريين يعد مستندا قويا في حال أرادا التوجه إلى القضاء.
وأوضح أحد اللاعبين الاثنين، أنه يفكر جديا في الاتجاه إلى المحاكم في حال واصل المعنيون بالقضية في البيت النصراوي تهميشه، وعدم أخذ مستحقاته بعين الاعتبار، وقال لـ”المواطن”: صبرت كثيرا على النادي، وحاليا أواصل صبري الذي أوشك أن ينفذ، فأنا أتلقى توصيات من أصدقاء بضرورة التوجه للمحاكم لأخذ حقي بدلا من أن أتسوله بهذه الكيفية.
وعن بداية مشكلته، قال: من المحزن أن ينقلب وفاؤك جحودا، فعندما حال موعد تجديد عقدي مع النصر، أدركت بأن الإدارة تمر بأزمة مالية خانقة، ففضلت أن أكتفي بالشهود حول الحديث الشفهي والتوقيع إلى حين توفر المال، ولكن منذ ذلك الحين، لم أر شيئا، وهذا لا يقتص على لاعب واحد أو اثنين، فهناك مجموعة ليست قليلة في نادي النصر عانوا من ذلك الأمر، لكن معظمهم فضل الصمت.
وتابع اللاعب: نرى أمام أعيننا الملايين وهي تقدم للاعبين الحاليين في نادي النصر، ونحن لا نحسدهم بل نتمنى من الله أن يزيدهم، لكن هناك لاعبين بحاجة ماسة لأموالهم العالقة، ولابد من مراعاة ظروفهم، وتقدير الفترة التي خدموا من خلالها النصر، فما يعيشه النادي اليوم من عز هو نتاج عمل الماضي، وإنجازات الجيل السابق من اللاعبين.
وعن عدد القدامى الذين لديهم مستحقات، قال: للأسف ليسوا قلة، هناك من يطالب بـ 200 ألف ريال، وهناك من يطالب بـ مليوني ريال فمبالغهم تتفاوت، ولكن أعتقد بأن 5 ملايين ريال قادرة على إغلاق هذا الملف، ولا أظن بأن رجال النصر غير قادرين على توفير هذا المبلغ الذي يعد قليلا مقارنة بما يدفعه النادي سنويا من مبالغ ضخمة.
واختتم حديثه لـ”المواطن” بقوله: لو لم نكن نحب النادي لما فضلنا الصمت طيلة الأعوام الماضية، لكن على الجميع أن يعلم بأن لدينا أسر، ومطالبون بتوفير الاستقرار لها، ولهذا لن نتنازل عن حقوقنا التي تعد أمانة في رقابنا لتحسين أوضاع أبنائنا، كما أنها جاءت نتيجة جهد وتعب، ولم تكن منحة أو هبة من أحد؛ لذا آمل أن نتحصل على حقوقنا، وأن يتعاطف الجميع مع قضايانا.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مدمن عالمي

    طيب ليه ما تذكرون أسامي هالأثنين

  • صالح الظاهري

    الحذر واجب ياشباب والقدم اتصور انة ادهى وامر لكن الله يستر