هل يمكن إضافة مرافقين في الحج بعد سداد رسوم الفاتورة؟ جيسوس: الهلال حُرم من ركلة جزاء وهذا الأمر وراء إقصائنا مدرب العين : احترمنا الهلال فكان التأهل من نصيبنا تحرش واحتيال.. متهمون بعدة جرائم في قبضة الأمن آرسنال يدك شباك تشيلسي بخماسية نظيفة الميز النسبية في الطائف ببرنامج ريف شيري تطلق عصرًا جديدًا من تقنية QPower في معرض بكين للسيارات شروط اختيار مكان المنحل تردد SSC وBeIN Sports AFC HD الناقلتين لـ نهائي دوري أبطال آسيا 2024 جماهير الهلال تهاجم نجمي الفريق بعد الإقصاء الآسيوي
طردت السلطات الإسبانية اليوم الأحد المغربي رافا زهير، فور خروجه من السجن بعد قضائه فترة عقوبته التي حددها القضاء الإسباني بعشر سنوات، بعد ادانته بتهمة توفير المتفجرات التي استخدمت في الهجمات التي وقعت بالقرب من قطارات مدريد في 11 مارس 2004.
وأفادت مصادر من الداخلية الإسبانية اليوم أن زهير الذي خرج من سجن الميناء الأول (قادش، جنوب إسبانيا) الساعة 01.00 بالتوقيت المحلي (00:00 بتوقيت جرينتش)، تم نقله من قبل الشرطة إلى طنجة (المغرب) حوالي الساعة 02.30 ت م (01:30 ت ج).
وصرح وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، أمس أن الوزارة ترغب في رحيل زهير من الأراضي الإسبانية فور خروجه من السجن.
وأصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية في 22 يناير الماضي حكما بالافراج عن المغربي بشكل نهائي، بناء على طلب تقدمت به النيابة، بعد أن أمضى عشر سنوات في السجون الإسبانية، بدأت فور اعتقاله في 19 مارس 2004 بعد أيام من وقوع تفجيرات قطارات مدريد التي أسفرت عن مقتل 191 شخصا وإصابة نحو ألفين أخرين.
وتتم إعادة زهير إلى المغرب بعد الافراج عنه، نظرا لأن القانون الإسباني ينص على طرد أي أجنبي يصدر بحقه عقوبة السجن لفترة تتجاوز عام.
وعلى الرغم من تزوجه مؤخرا في السجن من امرأة إسبانية، لكن تم طرده من البلاد صباح اليوم.
وكانت المحكمة الوطنية أدانت زهير في 31 من أكتوبر 2007 بتهمة التعاون مع الإسلاميين الذين شنوا الهجوم، القضية التي أدين فيها 21 من 28 متهما.
ويبرز من بين الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم المتهم الرئيسي ربيع عثمان السيد، المعروف باسم “محمد المصري”.
ووفقا للحكم الصادر آنذاك، فإن زهير كان الوسيط بين عامل تعدين إسباني سابق قدم المتفجرات وجمال أحميدان، زعيم الخلية التي نفذت الهجوم.