كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
حذرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين اليوم من إمكانية تحول جمهورية أفريقيا الوسطى إلى “بوسنة جديدة” وإبادة طوائف بأكملها على يد جماعات ذات معتقدات أخرى على مرأى من المجتمع الدولي.
وقال مدير الحماية الدولية بالمفوضية، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة عقب عودته من بانجي إن “حالة جمهورية أفريقيا الوسطى تذكرني بكتاب وقائع موت معلن (للكاتب الكولومبي الحائز على جائزة نوبل للأدب جابريل جارثيا ماركيز)، حيث نعرف ما سيحدث قبل حدوثه”.
وأضاف “منذ عملي قبل 23 عاما في المفوضية، رأيت القليل من الأوضاع المعقدة والملحة مثل الخاصة بجمهورية أفريقيا الوسطى. للأسف، هذا يذكرني كثيرا بما حدث في البوسنة”.
وأكد أن مسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى مهددون باستمرار، والطوائف المسلمة في معظم الحالات، مطوية تحت الحصار، وإذا تجرأ أحد على الخروج، يتم إطلاق الرصاص عليه من قبل (جماعة) انتي بالاكا” المسيحية.
وتواجه جماعة “أنتي بالاكا” منذ ديسمبر الماضي أنصار تحالف “سيليكا” المسلمين، الذين وصلوا للسلطة من خلال انقلاب في مارس 2013.
ومنذ السبت الماضي، قتلت جماعة “انتي بالاكا” وميليشيات أخرى ترتدي زي الجيش الوطني ما لا يقل عن ثمانية مسلمين وأصابت آخرين في بانجي.
وقال تورك إن “المسلمين يخشون من تعرضهم للذبح، الخوف يسود، وأنتي بالاكا تستخدمه لترهيب طوائف أخرى ولفرض سيطرتها في ظل غياب سلطة أخرى”.
وأشار إلى أن الشائعات بمثابة عملة شائعة هناك، وأن الجماعات المسلحة تستخدمها لمصلحتها باختلاق روايات للحض على الكراهية بين معتنقي الديانات المختلفة.
وحذر من أنه “في حال تصاعد العنف، فلن يدفع المسلمون الثمن وحدهم ولكن الشعب بأكمله، بما فيهم المسيحيون”.
وطالب المسئول الأممي، المجتمع الدولي بـ”النهوض” وتفهم أن هناك أزمة تحدث على مرأى من الجميع.
وقال إن “الوضع يائس تماما، ويجب التحرك قبل وقوع مأساة”.
ونشر الاتحاد الافريقي والجيش الفرنسي ستة آلاف جندي في جمهورية أفريقيا الوسطى، لكن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون طلب بنشر 12 ألفا من قوات حفظ السلام الدولية هناك.
ومن غير المتوقع أن ينتشر هذا العدد على الأرض قبل سبتمبر المقبل.
وأشار تورك إلى أن لا مبالاة المجتمع الدولي تتجسد في حجم المساعدات المعروضة (22% فقط) من إجمالي المطلوبة من قبل الأمم المتحدة (550 مليون دولار).
وأدى تصاعد العنف الطائفي والديني منذ ديسمبر 2013 إلى فرار نحو مليون شخص، بينهم 650 ألف نازح في الداخل وقرابة 300 ألف لاجئ في دول مجاورة وبخاصة التشاد والكاميرون.