الجائزة الوطنية للإعلاميين.. تميز محلي وإقليمي بطموحات عالمية

الخميس ٦ مارس ٢٠١٤ الساعة ١:٥٣ صباحاً
الجائزة الوطنية للإعلاميين.. تميز محلي وإقليمي بطموحات عالمية

في نسختها الثانية، تطلق الجائزة الوطنية للإعلاميين بالمملكة العربية السعودية العنان للعام الثاني على التوالي للإبداع في مختلف مجالات الإعلام من خلال العديد من فروع الجائزة، على أن يستمر تلقي المشاركات حتى منتصف الشهر الجاري ١٥ مارس ٢٠١٤ في مختلف الفروع المعلنة.

وأكد الأمين العام للجائزة الوطنية للإعلاميين فهد بن علي السمحان أن ما يميز الجائزة عن مثيلاتها من الجوائز المرصودة للإبداع الإعلامي العام أو المتخصص، يكمن في إتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة بصفة شخصية دون الحاجة لأن يكون لهم تمثيل رسمي، كما لا يشترط إرسال الأعمال المشاركة من قبل رؤساء التحرير، ما يجعلها عملٌ إعلاميٌ غير مسبوق لتكريم أبرز الأعمال الإعلامية “مادةً وكتابةً ووسيلةً وإخراجاً”..

وأشار إلى أن الجائزة تستهدف تغطية الإبداع في شتى المجالات الإعلامية المؤثرة تليفزيونيًا، وإذاعيًا، وصحافة، وإنتاجًا، إضافة إلى المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وبصفة خاصة “اليوتيوب”، وكذا مواقع خدمات حكومية، وصولاً إلى المتحدثين الرسميين للأجهزة الحكومية – وغيرها.

وأضاف السمحان أن إدارة الجائزة الوطنية للإعلاميين تؤمن بقدرات الشباب الخليجي والعربي في مجال الإعلام الذي يتطور في كل يوم ومنتسبيه في سعي دائم لتقديم الأفضل، الأمر الذي جعلها مظلة ينضوي تحت لوائها الجميع في سعي واضح وحقيقي للنهوض بالإعلام المحلي والخليجي والعربي، إضافة إلى العمل على خلق بيئة تنافسية بمعايير الإبداع والتميز دون التخلي عن المسؤولية تجاه مجتمعاتنا وقضايانا المطروحة في مختلف وسائل الإعلام.

وعن تفاصيل فروع الجائزة الوطنية للإعلاميين قال السمحان إن للجائزة أربعة أقسام موزعة على مختلف وسائل الإعلام الجماهيرية كالصحافة والتلفزيون والإذاعة والإعلام الجديد، بينما تتفرع من كل قسم تفرعات أخرى للجائزة تصنف بناء على القوالب التقليدية لمختلف أنوع المنتج الإعلامي.. مشددًا على أن الجائزة تكرم العطاء الصحفي من خلال التحقيق والحوار والصورة الصحافية.

وبالنسبة للتلفزيون فإن تفرعات الجائزة تهتم بالبرنامج الاجتماعي والديني والرياضي والأفلام التسجيلية أو الأفلام الوثائقية والتقارير التلفزيونية..
بينما تحتفي إذاعيًا بالأعمال التي تندرج أسفل مسمى برنامج أخباري وبرنامج ديني وبرنامج منوعات، وفي القسم الرابع والأخير من هذه الجائزة والذي يختص بالإعلام الجديد يركز على برنامج “اليوتيوب”.

يشار إلى أن الجائزة أطلقت لأول مرة العام الماضي على مستوى المملكة العربية السعودية لتخدم قطاع الإعلام السعودي، ويتطلع القائمون عليها لأن تتسع دائرتها إلى أبعد من ذلك لتمتد وتحتضن إبداعات الإعلاميين على المستوى الخليج والعربي والشرق الأوسط وصولاً إلى العالمية، وفي هذا الصدد قال السمحان إن مثل هذه الجوائز تساهم في تطوير المنتج الإعلامي على اختلاف أنواعه وتخصصاته من خلال بيئة تنافسية خلاقة، وفتح المجال أمام الجميع للمشاركة بصفاتهم الشخصية دون الحاجة لتمثيل أو ترشيح أو تزكية من جهة إعلامية يوسع من دائرة الإبداع خصوصا للشباب أصحاب الأفكار الجديدة والرؤى المغايرة في الطرح شكلا ومضمونًا.