بلدية القريات تشكل فريق عمل لضبط “فاكهة إسرائيلية”

استنفرت بلدية محافظة القريات فريق عمل لضبط “فاكهة إسرائيلية” تباع في أسواق الخضار، حيث فاجأت صحة البيئة ببلدية القريات مساء أول من أمس، أسواق الخضار بعد انتهاء فترة الدوام الرسمي، بجولة تفتيشية مفاجئة على سوق الخضار، بعد ورود رسائل بوجود فاكهة إسرائيلية تباع في السوق، وضبطت كميات من أحد أنواع الفواكه الإسرائيلية وتمت مصادرة 140 كيلوجراماً من فاكهة الكاكا من إنتاج‏ إسرائيلي.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن رئيس قسم صحة البيئة ببلدية القريات عبدالعزيز المساعد، أن البلدية ممثلة بقسم صحة البيئة، استنفرت كامل جهودها بالرقابة على باقي المحلات وتفتيشها والتأكد من خلو السوق من هذه الفاكهة، مبيناً أنه بعد العثور على فاكهة الكاكا الإسرائيلية، قامت البلدية بإبلاغ الجهات المعنية وهي وزارة التجارة وهيئة الدواء والغذاء عن هذه الفاكهة، وعلى الفور حضرت واطلعت على الفاكهة، حيث تأكدوا بأنه غير مسموح لها بالدخول للأراضي السعودية وأنها لم تخضع للفحص أو حصولها على الموافقة بالدخول.

قد يهمّك أيضاً

منسوبو بلدية أحد المسارحة: رواتب ربيع الأول تأخرت 6 أيام

إندونيسيا تدفع 7 ملايين ريال لعتق رقبة خادمة قتلت سعودية

وأضاف المساعد أنه تم إشعار المحلات وإنذارها بعدم التعامل مع الجوالة من خارج السعودية والذين لا يعرف مصدر بضاعتهم، مبيناً أن البلدية قامت بدورها بمصادرة الكميات الموجودة وإشعار الجهات ذات العلاقة لعمل ما يلزم تجاه ذلك حسب تخصصهم وصلاحياتهم.

وأكد رئيس بلدية القريات المهندس علي قايض الشمري لـ”الوطن”، أن البلدية “لا تعلم كيف تمت عملية دخول الفاكهة الإسرائيلية إلى السعودية، خاصة وأن عليها (استِكر) التصدير الذي يبين دولة المنشأ وهي العدو الإسرائيلي”، مبيناً أنهم لم يبلغوا ولم يتم ضبط عينات مماثلة قبل هذه الكمية من قبل.

وعلمت “الوطن” من مصادر خاصة، أن توزيع الكميات قد تم عن طريق باعة متجولين يقومون بالمرور على أصحاب محلات الخضار لتوزيع الفاكهة المشبوهة.

وأكد مصدر مسؤول بفرع وزارة التجارة والصناعة بالقريات لـ”الوطن”، صحة الواقعة، مبيناً أنه تم سحب الكميات المضبوطة من الفاكهة الإسرائيلية، بالتعاون مع بلدية القريات، مشيراً إلى أن اللاصق الموضوع على الفاكهة كان واحداً أو اثنين، وربما وضع قبل دخولها إلى السعودية لسبب أو لآخر.

وأضاف المصدر أن المكاتبات لا تزال جارية مع الجهات المسؤولة لمعرفة كيفية مرور الكمية وصلاحيتها وطريقة فسحها، وهل كانت في مجملها كمية واحدة عند الدخول أم متفرقة؟