كرسي لقياس نزاهة الشخص يجذب زوار معرض الكتاب

لفتت فكرة “كرسي النزاهة” أنظار زوار معرض الكتاب هذا العام.

وجاءت الفكرة من إبداعات طلاب نادي نزاهة التابع لجامعة الملك سعود في الجناح الذي يخص الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي تشرف على أنشطة النادي.

قد يهمّك أيضاً

منع ارتداء البنطال بمعرض الكتاب يغضب البعض

داود الشريان ضيفاً (في الصميم) غداً

وحظي الكرسي برغبة العديد من الزوار لتجربته، ولقي إقبالاً واسعاً حيث اصطف الزوار من أجل الحصول على تجربة كرسي النزاهة الذي يهدف إلى قياس نسبة النزاهة لدى الشخص من خلال نبضات القلب وتوتر الأعصاب ومقدار ضخ الدم وربطها بجهاز يقيسها ويحللها ثم يعرضها على شاشة خلف الكرسي مصحوبة بصوت دقات القلب تتأثر بالأسئلة التي يلقيها عليه مذيع الكرسي “تركي الشهراني” الذي تم اختياره بعناية من أجل القدرة على سيطرة إيصال الأهداف المرجوة من الأسئلة، وبعدها تتم طباعة نسبة النزاهة وتسليمها لصاحب التجربة.

من ناحيته أكد خالد النودة مدير نادي نزاهة الطلابي أن الفكرة كانت بدايتها للأستاذ إبراهيم المعطش مستشار النادي وتم تطويرها إلى أن أصبحت بهذا الشكل حيث لاقت الفكرة استحسان الجميع، وطلبات واسعة من أجل تطبيقها في عدة أماكن، مؤكداً أن كرسي نزاهة يهدف إلى ترسيخ مفهوم النزاهة ومكافحة الفساد.

كما أثنى المشرف العام على نادي نزاهة الدكتور طارق الريس على الفكرة النوعية لطلاب نادي نزاهة، مبيناً أنها حققت الهدف المرجو منها وهو تفاعل الناس والإقدام على تجريب الكرسي والاستعداد لطرح أي سؤال يخص النزاهة ليجسد في داخله الاستعداد الدائم للشفافية في جميع تعاملاته وأموره.

وأضاف الريس أنه أعجب بالفكر المتجدد لطلاب نادي نزاهة وتفاجأ بالأفكار الخلاقة والإبداعية لهم, وقدم شكره إلى مدير الجامعة على دعمه ومتابعته لأعمال النادي، كما قدم شكره إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد على إشرافها على أعمال النادي وإعطائها مساحة مميزة لتقديم إبداعاتهم.