مراكز الأندية الإعلامية.. ضعف في الكوادر واستنزاف للميزانية

لا تزال المراكز الإعلامية في الأندية السعودية دون المستوى المأمول في الوسط الرياضي، ويظهر ذلك جلياً من خلال البيانات التي تصدرها في القضايا المهمة التي تتعلق بأنديتها، حيث توجد إشكالات كبيرة على مستوى الصياغة من جهة، والمهنية الإعلامية من جهة أخرى.

ويشير تتبع أسماء بعض العاملين في المراكز الإعلامية بالأندية إلى أن اختيارهم غالباً ما يبنى على علاقات شخصية تربط المسؤولين فيه برئيس النادي، وهناك بعض التعيينات جاءت لإسكات بعض الأصوات الإعلامية المضادة، بهدف كسبها في صف الإدارة لتتوقف عن النقد الذي يكشف سوءاتها، وفي ظل تلك الاختيارات تغيب الكفاءات إلا ما ندر داخل تلك المراكز الإعلامية، مما أسهم في تراجع جودة إنتاجاتها.

قد يهمّك أيضاً

سلطان بن سلمان يباغت وحدات سكنية في أبها ويسجل حزمة ملاحظات

‏‫الاتحاد في أولى تجاربه يتغلب على بونيدكور

وعلمت “المواطن” من مصادرها أن هناك بعض المسؤولين عن المراكز الإعلامية يتقاضون أجراً شهرياً يصل إلى 30 ألف ريال، دون أن يكون لهم وجود فعلي في المشهد الإعلامي، كما أن بعضهم لا يحضر إلى النادي إلا أياماً محدودة، دون أن يلتزم بمواعيد الدوام الرسمية.

ويطالب عدد من الرياضيين اتحاد الكرة بوضع حد لعشوائية اختيار المسؤولين عن المراكز الإعلامية، وذلك لتطوير العمل الإعلامي داخل أروقة الأندية، خصوصاً أن لذلك المركز دوراً بارزاً في تطوير الرياضة وتوعية الجماهير.