وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
قال مسؤول أمني يمني كبير، إن عشرات من المقاتلين السعوديين تركوا ساحات القتال في سوريا والعراق، وانتقلوا إلى اليمن، حيث أسهمت خبراتهم -على ما يبدو- في سلسلة من الهجمات القاتلة لتنظيم القاعدة.
وقال المسؤول الأمني اليمني -الذي طلب عدم نشر اسمه لــ”رويترز”-: “السعودي الذي يأتي إلى هنا الآن، هو مقاتل اكتسب خبرة من الحرب في العراق أو سوريا، ومستعد للشهادة. يعرفون كيف يصنعون الأسلحة والقنابل ويعلمون الآخرين.”
وقال المسؤول الأمني، إن بعض المقاتلين السعوديين -الذين جاؤوا لليمن من سوريا- يمثلون أمام المحكمة، بعدما ألقي القبض عليهم، وإن بعض السعوديين المشاركين في هجوم المستشفى التابع لوزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء في الخامس من ديسمبر، كانوا قد قاتلوا في العراق.
ورغم أن المسؤول الأمني يقول إن عشرات السعوديين انتقلوا من سوريا والعراق إلى اليمن، فإن تحديد أعدادهم أمر صعب.
وقال عبدالرزاق الجمل -وهو صحفي يمني أجرى مقابلات مع أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب- إن التنظيم يحاكي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، في أساليبها وفي اختيار أهدافها.
وأضاف أن تنظيم القاعدة -في جزيرة العرب- اعتاد أن ينفذ عملياته بوضع عبوات ناسفة على جانب الطريق، لكنه بدأ الآن في اقتحام المنشآت.
وكان اليمن قد قال في الـ(11) من فبراير، إنه سلم السعودية (29) من مواطنيها المطلوبين؛ لأنهم مقاتلون في القاعدة. ولا توجد معلومات حول الموعد الذي وصلوا فيه إلى اليمن.
وذكر مصدر دبلوماسي خليجي، إن أكثر من عشرة سعوديين “مؤثرين” انضموا لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن، بعد أن قاتلوا في سوريا.
لكن اللواء منصور التركي -المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية- قد قال، إنه يعتقد أنه من المستبعد أن ينتقل سعوديون كثيرون من سوريا أو العراق إلى اليمن؛ لأن البلدين لا يزالان أبرز ساحتين للجهاد.
وقال، إن “بضع مئات” من المقاتلين السعوديين، انتقلوا -في السابق- إلى اليمن، وإن الوزارة ليس لديها معلومات عن أي سعودي، ربما سافر من سوريا إلى اليمن، في الآونة الأخيرة، دون أن يمر عبر السعودية.ّ