خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء الماضي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشاركة مصرية واسعة، حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى، بعد السعودية الدولة المضيفة، من حيث عدد دور النشر المشاركة، وذلك من بين 31 دولة عربية وأجنبية، فيما تحل إسبانيا كـ”ضيف شرف” المعرض وأنشطته الثقافية.
وأشار مصطفى عبد الجواد رئيس المكتب الإعلامي في السفارة المصرية في الرياض إلى أن أكثر من 120 دار نشر مصرية تشارك في المعرض، وذلك من إجمالي 900 دار نشر تمثل 31 دولة، وتتنوع المشاركة المصرية ما بين دور النشر الحكومية والمؤسسات الجامعية والبحثية، فضلا عن دور النشر الخاصة.
وأوضح عبد الجواد أن تلك المشاركة الواسعة تعكس الانتشار والثقل الكبير للكتاب والمؤلف المصري، كما تقدم دليلا عمليا على أن ما شهدته مصر من تفاعلات سياسية في السنوات الثلاث الماضية لم يؤثر على كونها “المنتج” الفكري والثقافي الأكبر والأهم عربيا”، وأن دوران مطابعها لم يتوقف لحظة واحدة، وهذا دليل صحة وعافية لا تخطئه العين.
ولفت عبد الجواد إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يشهد من عام لآخر مزيدا من التوسع والتطوير، بحيث أصبح بندا رئيسيا على أجندة الثقافة العربية، خاصة وأن الأمر لم يعد يقتصر على الشق المتعلق بعرض وبيع الكتب، وإنما امتد ليشمل أنشطة ثقافية وفكرية تقام على هامش المهرجان، فضلا عن الجوائز السنوية التي تقدمها وزارة الإعلام السعودية للمؤلفين السعوديين.
واعتبر عبد الجواد أن ما شهدته المملكة من حضور ثقافي وفكري مصري مكثف خلال أقل من شهر، سواء من خلال الأنشطة الثقافية المصاحبة لمهرجان الجنادرية أو عبر معرض الرياض للكتاب، يعكس العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط ما بين البلدين، وعمق الصلات الثقافية بين شعبيهما.