طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
السفير الصالح يتفقّد صالة مبادرة طريق مكة في مطار محمد الخامس
المياه تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما 60 مليون ريال
717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
كشفت السلطات البحرينية المتورطين في تفجير الدية، وقبضت على بعض منهم، واتهمتهم بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، خاصة أنهم مرتبطون بعناصر خارجية، كحزب الله في لبنان والحرس الثوري في إيران.
وتوصلت التحقيقات البحرينية إلى كشف المتورطين في تفجير المنامة الأخير؛ إذ نقلت تقارير خاصة تورط عبد الرؤوف الشايب، رئيس حركة “خلاص” البحرينية غير المرخصة، وجعفر العلوي، وهو أحد قيادات التيار الشيرازي محكوم عليه بالمؤبد، وعلي مشيمع، نجل المحكوم عليه بالمؤبد حسين مشيمع، الذي يعرف في البحرين بأنه عراب فكرة الجمهورية الإسلامية البحرينية، في التخطيط لعملية تفجير الدية، وتنفيذها، وبحسب المصادر، ينشط هؤلاء الثلاثة تحت إشراف المرجع الشيرازي هادي المدرسي، المقيم في العراق.
وأعلن وائل البوعلاي، رئيس النيابة الكلية البحرينية، في مؤتمر صحافي عن جزء من اعترافات المتهمين الأربعة الموقوفين على ذمة قضية مقتل ثلاثة رجال أمن، بينهم الضابط الإماراتي طارق الشحي، في تفجير قنبلة محلية الصنع بتقنية التفجير عن بعد في الدية شمال المنامة.
وقال: “إن سامي ميرزا أحمد مشيمع، وعباس جميل السميع، وعلي جميل السميع، وطاهر يوسف السميع اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع آخرين، وفصلوا ذلك باتفاقهم المسبق على ارتكابها، وبقيامهم تنفيذاً لذلك بتصنيع العبوة المتفجرة، المُعدة للتفجير عن بُعد بواسطة هاتف نقال، وبزرعها بالطريق العام في المكان الذي انفجرت فيه، وبقيامهم، تحقيقاً لمقصدهم، بإحداث أعمال شغب بالمنطقة إلى أن تمكنوا من استدراج قوات الشرطة إلى المكان الذي زُرعت فيه العبوة، وما إن بلغتها القوات حتى قام أحد المتهمين بتفجيرها”.
وفيما يبدو ربطاً للحادث بحزب الله اللبناني، تشير التحريات البحرينية إلى أن الشايب والعلوي كانا يتنقلان بين جنوب لبنان والعراق، وزارا إيران أكثر من مرة بجوازات سفر عراقية.