ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
اعتمد الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- مشروع العمل التطوعي في التعليم العام، الذي يهدف إلى تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطالب والطالبة وتوثيق الصلة بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي.
جاء ذلك أثناء اجتماعه الأسبوع الماضي بفريق المشروع بحضور نائب الوزير الدكتور خالد السبتي، ونائب الوزير لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ونائب الوزير لشؤون تعليم البنات نورة الفايز وعدد من المسؤولين.
وأكد الوزير على إعداد برنامج زمني لتطبيق المشروع بدءاً من العام الدراسي المقبل، ليصل إلى كل مدرسة بشكل مرحلي بما ينسجم مع واحد من أهم أدوار التربية والتعليم المتعلقة بتحقيق الحاجات الإنسانية وتوجيهها، ومن صور ذلك الحاجة إلى الانتماء الفطري.
وقال: “تمثل قيم البذل والعطاء والتعاون والتكافل والمبادرة إلى النفع العام أرقى صور الانتماء، وهو ما نحتاج إلى تثبيته في مدارسنا في سعينا الحثيث إلى الرقي بتربية النشء بطريقة عملية تتجاوز المقرر الدراسي النظري إلى تطبيق ما تعلموه في حياتهم مباشرة وفي محيطهم الاجتماعي، ونقدم لهم الخبرة العملية بما ينمي مواهبهم وقدراتهم ويوجه حاجاتهم ليكونوا أبناء صالحين وأعضاء نافعين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم ولوطنهم والبشرية جمعاء، وليكتسبوا القيم والأخلاق والآداب والمعارف والمهارات عن طريق العمل”.
وكان الوزير استمع إلى شرح عام حول المشروع ومجالات عمله ومنها: المجال الخيري كخدمة المساجد، وخدمة ضيوف الرحمن، وتفطير الصائمين، والعناية بالمصاحف والكتب، والمجال الاجتماعي الذي يشمل عيادة المرضى، وخدمة المؤسسات الاجتماعية مثل دور الرعاية الخاصة بالأيتام, المسنين, ذوي الحاجات الخاصة، وإيصال المساعدات العينية للفقراء، ومساعدة كبار السن والأطفال على تعلم مهارة القراءة.
وفي المجال الصحي يتضمن المشروع التبرع بالدم، الإسعافات الأولية، التوعية الصحية، والمجال البيئي مثل فريق أصدقاء البيئة، التشجير، المحافظة على موارد الطاقة والمياه، نظافة الشواطئ، العناية بالمرافق العامة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.
أما المجال الإغاثي فيشمل التدرب على إدارة الأزمات مثل أنشطة السلامة المدرسية، المشاركة في أعمال الإغاثة والتدريب على خطط الإخلاء والإيواء، والمجال الإلكتروني مثل تصميم عروض وأفلام توعوية، تصميم مجلات إلكترونية، إعداد مسابقات لتعزيز قيم التطوع، توثيق الأنشطة والأعمال التطوعية إلكترونياً.
وأما المجال الفني فيشمل إقامة معارض فنية، والمرسم الحر، وإزالة التشوهات الجدارية، والمشاركة في تزيين غرفة الصف والمدرسة والبيئة المحيطة.
ويتمثل المجال المهني في تنفيذ سوق أو مهرجان خيري يكون ريعه لمؤسسات خيرية معتمدة من قِبل الدولة، وكذلك المشاركة في تنفيذ برامج الأسابيع العالمية (عام المعلم- يوم المهنة).