وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا -الدكتور عادل مرداد- أن أعداداً كبيرة من السعوديين الشباب ممن تورطوا في الصراع المسلح في سوريا ما زالوا يتوافدون على مقرات السفارة في أنقرة وإسطنبول حتى بعد انتهاء المهلة المحددة.
ووفقاً لـ«عكاظ» أوضح مرداد أن أبواب السفارة مفتوحة لجميع المواطنين على مدار الساعة، وأن جميع العاملين فيها يبذلون جهداً مضاعفاً لاستقبال الشباب وتوفير كل ما يحتاجونه وتسهيل إجراءات عودتهم إلى المملكة في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن السفارة وموظفيها ليسوا معنيين بمساءلة المواطنين أو التعرض لهم، بغض النظر عن أماكن تواجدهم، وأياً كانت أسباب ومبررات خروجهم من المملكة، فمهمتنا الأولى التي يؤكد عليها خادم الحرمين الشريفين شخصياً تسهيل إجراءات المواطنين وتقديم العون والمساعدة لهم.
وأكد مرداد أن واقع الحال يشير إلى أن كثيراً من الشبان العائدين من مناطق الصراع المسلح كانوا واقعين تحت تأثير حملات التغرير، ودعاوى الجهاد التي اكتشفوا زيفها في ميادين القتال حيث فوجئوا هناك بالواقع المختلف تماماً عن الصورة ذهنية التي رسمت لهم.
وأضاف السفير مرداد: وجهت السفارة عدة نداءات للشباب المغرر بهم من خلال وسائل الإعلام المختلفة ودعونا الجميع إلى إنقاذ أنفسهم من مغبة الصراع الدائر خارج بلادهم، وتحكيم عقولهم والاستجابة للمهلة التي حددتها الدولة، والاستفادة من سعة صدور أولياء الأمر ورفقهم بمواطنيهم أيا كان حجم الخطأ، وتلبية النداءات المؤثرة من أسرهم ومناشدتها أبنائها العودة إلى حضن الوطن ودفء الأسرة.
وحول أعداد المقاتلين السعوديين المتواجدين في مناطق الصراع في سوريا أو العائدين منها، وما إذا كان هناك من لا يزال حريصاً على دخول سوريا، قال السفير عادل مرداد: السفارة ليست جهة الاختصاص في هذا الشأن، ومن الصعب إحصاء الأعداد بدقة خصوصاً أن الراغبين في القتال يدخلون إلى سوريا عبر عدة منافذ حدودية مختلفة ومن عدة دول، وكثير منهم يستخدمون مستندات سفر مزورة والبعض الآخر فقد أوراقه الثبوتية.