فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية المملكة المتحدة
توضيح من مساند بشأن تكلفة الاستقدام المتفق عليها
ضبط مقيم نقل 35 مقيمًا لا يحملون تصريحًا بالحج في حافلة لمحاولة إيصالهم إلى مكة
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في جازان
خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج
في الشوط الأول.. مارتينيز يمنح الخليج التقدم ضد الرياض
بهدف نظيف.. الوحدة يعبر الفتح
ماوليدا يمنح الخلود فوزًا صعبًا ضد الاتفاق
من يحسم المواجهة الرابعة بين الخليج والرياض؟
رصد النسر الأسود الأوراسي في محمية الإمام تركي
حصل أكاديميان سعوديان على براءة اختراع من مكتب الاختراعات الأمريكي يمكن أن يحدث نقلة في مفهوم إدارة المشاريع والحد من تعثر المشاريع التقنية المهمة في المملكة.
وحصل البروفيسور ماجد الضالع التويجري من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، والدكتور محمد بن سليمان خورشيد من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على البراءة لتطويرهما نظاماً إلكترونياً لإدارة مشاريع تقنية المعلومات يسهم في زيادة نسب نجاح مشاريع التقنية.
ويرتكز النظام على إنشاء مكتب لإدارة المشاريع التقنية يجعل المؤسسة ذكية، ويستفاد منه في تنفيذ المشاريع التقنية القائمة لزيادة نسبة نجاح المشاريع المستقبلية.
وقال التويجري إن الاختراع استند إلى أن أنظمة المعلومات ومشاريع التقنية رغم أهميتها في تطوير وتحسين أداء الأجهزة الحكومية والمؤسسات إلا أن العديد منها تواجه الفشل ونسبة المشاريع التقنية الناجحة في العالم لا تتجاوز نسبة 32%. ويبلغ الهدر المالي الناتج لتعثر تلك المشاريع حوالي 150 مليار دولار في الولايات المتحدة لوحدها.
وأضاف: سوء إدارة المشاريع وعدم الاستفادة من عوامل نجاح أو تعثر المشاريع السابقة وتكرار الأخطاء في المشاريع المختلفة من أهم أسباب تعثر المشاريع.
وقال الدكتور خورشيد إنه والبروفيسور التويجري بصدد تطوير الاختراع ليشمل كافة المشاريع، خصوصاً المشاريع الإنشائية والاستراتيجية، حيث إن الأفكار الرئيسية التي اعتمدت في الاختراع ليست محصورة لمشاريع تقنية المعلومات.
وأضاف: “قررنا التركيز على مشاريع تقنية المعلومات في المرحلة الأولى وتوثيق حقوقنا الفكرية من خلال مكتب الاختراعات الأمريكي على أن يتم بعد ذلك تطوير الاختراع ليشمل كافة المشاريع”.
وأكد أنه يمكن الاستفادة من الاختراع لتطوير مفهوم إدارة المشاريع والحد من تعثر المشاريع المهمة في بلدنا.