توضيح من حساب المواطن بشأن نقص الدعم
الغرامة والتشهير بشركة نظمت مسابقة تجارية دون ترخيص
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
يدخل قطبا كرة القدم الإسبانية -ريال مدريد وبرشلونة- فصلاً جديداً من صراعات الكلاسيكو -ليل الأحد- في قمة الجولة الـ(29) من الليجا، على ملعب الأول “سانتياجو برنابيو”، بأفضلية لصاحب الضيافة من حيث الاستقرار وجودة النتائج، بينما يعيش غريمه الكتالوني حالة من التخبط.
فقبل (10) جولات على انتهاء مسابقة الدوري المحلي، يملك الريال أفضلية معنوية باللعب على أرضه ووسط جماهيره، وإن كان عنصراً غير حاسم، فضلاً عن تأهله بجدارة لربع نهائي دوري أبطال أوروبا عقب اكتساح شالكه الألماني (9-2) ذهاباً وإياباً، وأفضلية حسابية لتصدره البطولة، بفارق أربع نقاط عن حامل اللقب، الذي يحل ثالثاً في الترتيب.
ورغم البداية الصعبة للريال -في مستهل حقبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي- فإنه يعيش حالياً أفضل حالاته هذا الموسم من حيث الأداء والنتائج، بفضل تألق جميع لاعبيه الأساسيين دون استثناء.
أما برشلونة، فرغم تحسن نتائجه في الآونة الأخيرة، بتأهله لربع نهائي التشامبيونز على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي، وفوزه الأخير في الليجا 7-0 على أوساسونا، فإن البلاوجرانا يمر بفترة تذبذب في المستوى والنتائج.
وفرط البرسا في صدارته لليجا، بعد تعرضه لثلاث هزائم من فالنسيا وريال سوسييداد وبلد الوليد، في الجولات الـ(22)، والـ(25)، والـ(27)، وعادت لتتكرر الأخطاء الدفاعية القاتلة، مع هبوط مستوى عدد من اللاعبين أبرزهم البرازيلي نيمار.
وعصفت ببرشلونة كثير من المشكلات الإدارية هذا الموسم، خاصة بعد صفقة نيمار، المحاطة بفضائح فساد، والتي أجبرت الرئيس ساندرو روسيل على الاستقالة وتعيين نائبه جوسيب ماريا بارتوميو، بجانب اتهام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتهرب الضريبي.
كما تعرض الفريق لبعض المشكلات الفنية، مثل إصابات ميسي وبويول المتكررة، وعدم تعويض الراحلين إريك أبيدال وتياجو الكانتارا، أو إقناع الحارس فيكتور فالديس بالبقاء.
في المقابل، فإن الأجواء مستقرة في النادي الملكي على مختلف الأصعدة، وتجاوز أنشيلوتي أزمة اختيار أحد الحارسين؛ إيكر كاسياس ودييجو لوبيز، باتباع نظام المداورة بينهما، وهو حل أرضى جميع الأطراف.
كما تخطى الفريق مشكلة إصابة الألماني -سامي خضيرة- الطويلة، بالاعتماد على الكرواتي المتألق لوكا مودريتش، فضلاً عن وجود إيسكو وإياراميندي والبرازيلي كاسيميرو، كخيارات لمجاورة المخضرم تشابي ألونسو.
وتخطي الوافد الويلزي الجديد جاريث بيل بدايته الصعبة، بسبب إصاباته المتكررة، ليقدم مستويات رائعة في المباريات الأخيرة، ويتألق على صعيدي التسجيل وصناعة الأهداف.
لكن رغم كل تلك العوامل، تبقى نتيجة الكلاسيكو غامضة، وقد يحسمها برشلونة لصالحه رغم كبواته، ويخسرها الريال رغم نجاحاته، أو يتوصلان لحل وسط بالتعادل، وهي نتيجة ستصب في مصلحة الميرينجي، إلا أنها قد تقصّر المسافة مع أتلتيكو المتربص لنقطة واحدة.