قطر تطالب أمام مجلس حقوق الإنسان بعدم إفلات المعتدين من العقاب
الشورى يطالب “التخطيط” بتوزيع الأنشطة الاقتصادية
أشعة الشمس تحول البطاطس الخضراء إلى خطر سام
فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
قال مسؤول أمني يمني كبير، إن عشرات من المقاتلين السعوديين تركوا ساحات القتال في سوريا والعراق، وانتقلوا إلى اليمن، حيث أسهمت خبراتهم -على ما يبدو- في سلسلة من الهجمات القاتلة لتنظيم القاعدة.
وقال المسؤول الأمني اليمني -الذي طلب عدم نشر اسمه لــ”رويترز”-: “السعودي الذي يأتي إلى هنا الآن، هو مقاتل اكتسب خبرة من الحرب في العراق أو سوريا، ومستعد للشهادة. يعرفون كيف يصنعون الأسلحة والقنابل ويعلمون الآخرين.”
وقال المسؤول الأمني، إن بعض المقاتلين السعوديين -الذين جاؤوا لليمن من سوريا- يمثلون أمام المحكمة، بعدما ألقي القبض عليهم، وإن بعض السعوديين المشاركين في هجوم المستشفى التابع لوزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء في الخامس من ديسمبر، كانوا قد قاتلوا في العراق.
ورغم أن المسؤول الأمني يقول إن عشرات السعوديين انتقلوا من سوريا والعراق إلى اليمن، فإن تحديد أعدادهم أمر صعب.
وقال عبدالرزاق الجمل -وهو صحفي يمني أجرى مقابلات مع أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب- إن التنظيم يحاكي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، في أساليبها وفي اختيار أهدافها.
وأضاف أن تنظيم القاعدة -في جزيرة العرب- اعتاد أن ينفذ عملياته بوضع عبوات ناسفة على جانب الطريق، لكنه بدأ الآن في اقتحام المنشآت.
وكان اليمن قد قال في الـ(11) من فبراير، إنه سلم السعودية (29) من مواطنيها المطلوبين؛ لأنهم مقاتلون في القاعدة. ولا توجد معلومات حول الموعد الذي وصلوا فيه إلى اليمن.
وذكر مصدر دبلوماسي خليجي، إن أكثر من عشرة سعوديين “مؤثرين” انضموا لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن، بعد أن قاتلوا في سوريا.
لكن اللواء منصور التركي -المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية- قد قال، إنه يعتقد أنه من المستبعد أن ينتقل سعوديون كثيرون من سوريا أو العراق إلى اليمن؛ لأن البلدين لا يزالان أبرز ساحتين للجهاد.
وقال، إن “بضع مئات” من المقاتلين السعوديين، انتقلوا -في السابق- إلى اليمن، وإن الوزارة ليس لديها معلومات عن أي سعودي، ربما سافر من سوريا إلى اليمن، في الآونة الأخيرة، دون أن يمر عبر السعودية.ّ