أقلام المسؤولين وكبار السن تشارك “شباب مكة” خط عبارات الولاء

تسارعت الخُطى إلى الإمساك بالقلم، لخط عبارات الحب على الوثائق الموزعة على محافظات المنطقة، وسابقتها خطوات كبار السن ليزاحموا الشبان في الإفصاح عن مشاعرهم من حب وولاء وطاعة لمليكهم.

ولم يجد محبو ملك الإنسانية أفضل وسيلة للتعبير عن تلك المشاعر من نثرها في الوثيقة التي أطلقها ملتقى الشباب في منطقة مكة المكرمة في نسخته الرابعة بذكرى بيعته التاسعة تحت عنوان معاهدة “والدنا عبدالله”.

قد يهمّك أيضاً

بعروض النافورة والليزر.. الطائف تحتفي بأمير مكة وضيوف سوق عكاظ

الحكومة اليمنية للحوثيين: صنعاء خط أحمر ولن نسمح بتخريبها

واستهدف ملتقى الشباب فئة الشبان من المواطنين لترجمة ما تكن به أنفسهم على الوثائق، إلا أن الوثائق أبت أن تكون محددة لأقلامهم لتشاركهم أقلام المسؤولين، كبار السن، النساء، وطلاب المدارس.

وقال الأمين العام لملتقى الشباب في منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحارثي: “إن الوثائق الموزعة على 16 محافظة في منطقة مكة المكرمة شهدت إقبالاً من جميع فئات المجتمع صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، شباناً وشابات، تسابقوا جميعهم إلى كتابة عبارات الولاء”.

وأفاد أن الوثائق طالت أقلام المسؤولين في إدارات المحافظات، لتكون بين أيديهم صباحاً، فيما تستقر بالمراكز التجارية مساء لباقي المواطنين، حتى يحظى الجميع باستغلال هذه الفرصة التي تحدث لأول مرة في السعودية بهذا الانتشار، للإفصاح والمعاهدة.

“دام عزك أبو متعب”، “نعاهدك يا مليكنا”، “نعاهدك على الإخلاص”، “الله ثم المليك ثم الوطن” من العبارات التي ملأت صفحات الوثائق في أيامها الأولى. وبيّن الزايدي أنها حملت ردود فعل جميلة، وصوراً رائعة من الولاء والحب والانتماء، تنوعت ما بين كتابة الكلمات، أو الجمل، أو صفحات.

ولفت إلى جانب من جوانب الانتماء عبر مشاركة المقيمين المواطنين التعبير عن ولائهم للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتزاحم عباراتهم الجمل على صفحات الوثائق.

تلك المشاهد وردات الفعل من المواطنين والمقيمين يراها الحارثي دلالات على المكانة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نفوس كل من احتضنتهم أرض الحرمين، واستظلوا تحت راية التوحيد.

وقال: “إن الصفات التي يتصف بها مليكنا، والإنسانية التي تخطت الحدود، والمنهجية المتبعة في حكمه فرضت المحبة والولاء له من قِبل فئات المواطنين والمقيمين، وجعلتهم يبادرون في تجديد البيعة له على صفحات الوثائق، كرسالة وفاء وعرفان لقائد بذل أخلص العطاء من أجل أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية”.