استعراض 8 تجارب في مجال التطوع بمركز الأمير سلمان للشباب

الجمعة ١١ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١:٣٣ صباحاً

يضع 8 متحدثين تجاربهم المختلفة في مجال التطّوع أمام الحضور، السبت المقبل، في مركز الأمير سلمان للشباب، من خلال جلستين رئيسيتين تناقشان دور التطوّع في بناء مجتمع المعرفة وأثره على المجتمع وأفراده، والطرق التي يمكن من خلالها تفعيل مهمّة التطوّع، واستعراض عدد من التجارب التي أثبتت تميّزها ووضعت بصمتها المؤثرة في هذا المجال.

وعنون المركز الفعالية بـ “ملتقى التطوّع.. مبادرة ومعرفة”، الذي سيقام في مركز الأمير سلمان لبناء القادة (مسرح مدارس الرياض)، ويبدأ عند الساعة 4 عصراً ولمدة أربع ساعات.

ويشارك في الجلسة الأولى من الملتقى المستشار في الأعمال الخيرية ورئيس مبادرة “دلني على السوق” الإعلامية منى أبو سليمان، والمتخصص في تمكين الشباب من اكتساب وصناعة المعرفة حسام المدني، والدكتور فيصل الدهش عضو فريق “اعرف عينيك” ويديرها مدير تحرير النشر الإلكتروني في صحيفة الحياة اللندنية خالد أبو شيبة، فيما يشارك في الجلسة الثانية، الرئيس التنفيذي للشبكة المهنية السعودية للسيدات “صلة” لطيفة الوعلان، ورئيس مبادرة “مرشدون” فارس الشريف، والعضو المؤسس لمبادرة “لقاء الخميس” منصور البطي، ومؤسس مبادرة “دراجتي السعودية” عبدالله الوثلان، ويديرها المؤلف عبدالله الجمعة.

ويأتي هذا الملتقى امتداداً لمجموعة من الملتقيات والأنشطة التي يحرص مركز الأمير سلمان للشباب على إقامتها، إذ يشكّل ملتقى التطوّع واحداً من أهم الملتقيات كونه يسهم في تطوّر المجتمع وتقدّمه من خلال المشاركات الإيجابية لأفراده والمبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق مزيد من الترابط الاجتماعي.

وأوضح مركز الأمير سلمان للشباب في بيان له، أنه في الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة من المبادرات التطوعية في مجالات مختلفة، منها الثقافية والتجارية والتقنية والطبيّة، مشيراً إلى أن ذلك كان له دوره في نشر المعرفة بين أفراد المجتمع.

وأضاف: “نتطلع من خلال ملتقى التطوّع، إلى الإسهام في بناء مجتمع المعرفة، من خلال تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التطوعية، إضافة إلى العمل على نشر ثقافة العمل التطوّعي عبر استعراض عدد من قصص النجاح المتنوّعة، التي تعكس اهتماماً واضحاً بتنمية المجتمع وتطويره، فالمملكة حالياً تشهد تزايداً في الاتجاه إلى المبادرات الإيجابية والأعمال التطوّعية، الأمر الذي يتطلّب ضرورة دعمها وتشجيعها”.