بالفيديو.. العسكر في لقاء الجمعة: الملك فهد أوقفني عن الخطابة.. ولم أدع لقطع رأس الحوالي والعودة

الجمعة ٤ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٤:١٣ مساءً
بالفيديو.. العسكر في لقاء الجمعة: الملك فهد أوقفني عن الخطابة.. ولم أدع لقطع رأس الحوالي والعودة

لم يخفِ الدكتور عبدالعزيز العسكر -أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- أن يعلن أنه تعرض للإيقاف من أداء خطبة الجمعة مرتين كانت واحدة منهما بأمر من الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله, فيما نفى خلال لقائه مع الزميل عبدالله المديفر في برنامج “لقاء الجمعة” على قناة الرسالة الآراءَ المتداولة بشكل كبير بأنه قد دعا في خطبة الجمعة بقطع رؤوس الشيخين سفر الحوالي وسلمان العودة, داعياً من يخالف ذلك بإحضار ما يثبت ذلك.

وقال العسكر: كانت الخطبة رداً على لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وأشرت فيها إلى بعض الأحاديث النبوية عمّن يخالف ولي الأمر ولست مسؤولاً عمن يسيء فهم الخطبة ولم يحصل أن طالبت بقطع رؤوسم فليس بيني وبينهما احتكاك أو علاقة زمالة في الجامعة.

ولم يمانع العسكر من قبول الهبات المالية من ولاة الأمر, وقال: أنا أحد المواطنين من هذا البلد وإذا جاءتني هبة مالية من وليّ الأمر فلن أتردد في قبولها, نافياً في هذا السياق صورة الشيكات المتداولة التي تحمل اسمه والموقعة بمبلغ 20 مليون ريال، وقال هي شيكات غير صحيحة.

وأشار الدكتور العسكر إلى أن بدايته الإعلامية كانت في عام 1402 هـ بعدما دعاه الشيخ محمد الدريعي لخوض هذا المجال, مشيراً إلى أنه شارك في إذاعة القرآن الكريم من خلال عدة برامج كان أهمها برنامج “نور على الدرب” والذي قضى فيه أربع سنوات مع أربعة من كبار العلماء وهم: الشيخ ابن باز، والشيخ عبدالله الغديان، والشيخ صالح الفوزان والشيخ صالح اللحيدان وكان البرنامج مدرسة علمية تتلمذ على يد هؤلاء العلماء, فيما كان برنامج “دين ودنيا” أول برنامج مباشر له على التلفزيون السعودي.

وكشف الدكتور العسكر أن الشيخ ابن باز -رحمه الله- كتب خطاباً في عام 1407 هـ إلى وزير الإعلام محمد عبده يماني يطلب فيه فتح المجال لعدد من الدعاة للمشاركة في تقديم برامج إعلامية في التلفزيون السعودي وكان اسمه من بين هؤلاء.

ودعا العسكر إلى تجديد وتطوير البرامج الإعلامية الدعوية فرغم تعدد الوسائل إلا أن المضمون لم يتغير إلى حد ما، خاصة أنه يخاطب شرائح مختلفة من المجتمع والمتلقي أصبح لديه وعي وإدارك فيما يتابع ويشاهد.

وشدد العسكر على أنه لم يُعزل من عمادة كلية الدعوة والإعلام في الجامعة، وقال: هي فترة تكليف أربع سنوات وانتهت، وقررت الجامعة تكليف آخر ربما يكون أفضل مني.

وبارك في معرض حديثه خطوات الدولة في ابتعاث الطلاب والطالبات, مؤكداً أنه يرفع مستوى التعليم إلا أنه طالب بوضع ضوابط محددة تُعنى بحسن اختيار المبتعثين, لافتاً أن المرأة السعودية أثبتت كفاءتها ونحن بحاجة إلى أن تكون في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة الشؤون الإسلامية.

ونفى الدكتور العسكر ما تردد عن مقابلته لوزير الداخلية المصري وقال: هذه الآراء غير صحيحة وسفري لمصر هو تحت نظر وسمع السفارة والناس وتواجدي هناك إما للمشاركة في المؤتمرات أو لأمر يخص الأعمال الإدارية للجامعة.

وأبدى العسكر تراجعه واعتذاره عن المقالات التي كتبها ضد الشيخ الألباني رحمه الله وقال: أعتذر عن ذلك وأسأل الله المغفرة له ولي، وكتبت مقالاً في صحيفة الجزيرة تحت عنوان سلام على الراحلين اعتذرت فيه عمّا كتبته عن الشيخ الألباني.

وبارك العسكر اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لوليّ العهد وقال: هيئة البيعة هي قفزة وتعتبر من إنجازات الملك عبدالله.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • وائل العتيبي

    بيض الله وجهك يا العسكر وماقلت إلا الصحيح