بالصور.. تركي بن محمد: المتعافون من الإدمان فئة مهمة تجب العناية بها

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٨:٤٧ مساءً
بالصور.. تركي بن محمد: المتعافون من الإدمان فئة مهمة تجب العناية بها

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية توجه المؤسسة نحو دور ريادي لخدمة الإنسانية عبر الشراكات المستمرة التي تعقدها مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية في النشاطات الاجتماعية في المجتمع، مشيراً إلى أن ذلك يأتي وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

ولفت الأمير تركي إلى أن المتعافين من المخدرات فئة مهمة تجب العناية بها واستثمارها الاستثمار الصحيح ودعمها ومساندتها وعلاجها من هذه الآفة الخطيرة.

جاء ذلك خلال توقيعه ظهر اليوم الأحد في مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مذكرة تعاون مع مكافحة المخدرات بحضور مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني وعدد من منسوبي المؤسسة ومنسوبي مكافحة المخدرات.

وفي بداية اللقاء نقل سموه تحيات وتقدير سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لكافة رجال المديرية، منوهاً بأن المذكرة تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة الشباب في التغلب على الآثار السلبية لآفة العصر ألا وهي المخدرات.

وأضاف: إيماناً من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بأهمية تهيئة بيئة مناسبة للمتعافين تقدم لهم الدعم والمساعدة لبدء حياة جديدة وذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة.

وبين سموه أن الاتفاقية تهدف إلى تحقيق شراكة داعمة للمتعافين ومساعدتهم في التخلص من الإدمان، وتحديد الاحتياجات التي تساعد المتعافين في إكسابهم القدرات اللازمة لمواجهة متطلبات الحياة، وتقديم برامج تدريبية من خلال برنامج “مشروعي” الذي تتبناه المؤسسة وتصميم برامج تدريبية لتطوير المتعافين من الشباب وتقديم المساعدات المالية والإدارية والفنية للراغبين في بدء مشاريعهم الصغيرة من المتعافين من الشباب، وحصر فرص توظيفية للمتعافين من الشباب ومساعدتهم في التوظيف.

وحول الشراكة مع الجامعات الأخرى على غرار ما تم توقيعه مع جامعة الملك سعود لتأهيل الخريجين أكد سموه أن المؤسسة وجامعة الأمير محمد بن فهد تسعدان بكل شراكة تستهدف التنمية الإنسانية في وطننا الغالي.

وأعرب سموه عن سعادته بالجهود المبذولة من مكافحة المخدرات والحرص الخاص من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وبمتابعة شخصية من سمو وزير الداخلية على اجتثاثهم لهذه الآفة وما يتلقاه رجال الأمن بشكل عام والمكافحة بشكل خاص من دعم وعناية واهتمام.

من جهته أوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف أن تلك الاتفاقية أتت إثر موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية التي تهدف إلى تدريب المتعافين من الإدمان ومساعدتهم وتنفيذ العديد من البرامج الهادفة إلى ضمان استمرار المتعالجين والشراكة في دعم ملتقى المتعافين وبرنامج الحج لهذه الفئة والمساهمة في الجوانب التوعوية.

الجدير بالذكر أن برنامج مشروعي نجح في دعم وافتتاح 3 مشاريع في الشرقية خلال العام المنصرم، ونظراً لنجاحه في الشرقية تم تعميم المشروع على مستوى المملكة، حيث يعمل الآن على دعم 20 مشروعاً بستة ملايين ريال لمخرجات السجون ودور الملاحظة والمتعافين من الإدمان، كما أنه يتبع مسارين رئيسيين لتحقيق أهداف برنامج “مشروعي”من خلال التركيز على تبني مجموعة من المتعافين من الشباب وإعطائهم جرعات تدريبية مكثفة بهدف تمليكهم مهارات الحياة الأساسية ومن ثم التأهيل المهني الذي يمكنهم من الالتحاق بالوظائف المناسبة في سوق العمل والمســار الثاني من خلال تبني مجموعة من المتعافين من الشباب الراغبين في بدء مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم المالي للراغبين وفق اللوائح المنظمة لذلك.

كما أن المؤسسة تعمل على تقديم الخدمات التدريبية اللازمة والكشف عن الاحتياجات التدريبية والتأهيلية للمتعافين من الشباب، وتصميم البرامج التدريبية والحقائب التدريبية، وتوفير المدربين لتقديم الدورات التدريبية، وإجراء الدراسات التقويمية للدورات التدريبية، والمساعدة في حصر الفرص الوظيفية والمتابعة، ومساعدة الراغبين من المتعافين من الشباب في بدء مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم المالي والإداري والفني لهم.

IMG_2029

IMG_2095

IMG_2047

IMG_2143

IMG_2112

IMG_2126