القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 400 كيلو قات في جازان
مدينة الحجاج بـ حالة عمار.. خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
إجراء الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
اقتران القمر مع الزهرة غدًا وأفضل وقت لرصد الظاهرة
إحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 240 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة بشاحنات ومركبات
خطيب المسجد الحرام: رجال الأمن والجهات المعنية يواصلون العطاء بإخلاص لخدمة الحجاج تحت لهيب الشمس
الشؤون الإسلامية تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
الملك سلمان يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
اتهم ميني ميناوي أحد قادة التمرد في إقليم دارفور السوداني قوات حفظ السلام الدولية اليوم الجمعة بالتغاضي عما وصفه بحملة جديدة من التطهير العرقي تنفذها ميليشيات مدعومة من الحكومة.
وقال ميناوي لــ”رويترز” أثناء زيارة لباريس إن البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور موجودة هناك لحماية المدنيين ومراقبة السلام لكنها لا تقوم بمهمتها. واتهمها بالتستر على جرائم الحكومة السودانية وإضفاء المشروعية على الإبادة.
وأضاف ميناوي وهو زعيم جناح بحركة تحرير السودان إحدى فصائل المتمردين في دارفور والتي تشن أيضا هجمات واسعة النطاق أن هناك تصعيدا عسكريا في دارفور وأن ميليشيات الجنجويد (العربية) المسلحة تستهدف المدنيين وتحرق القرى.
وقال ميناوي في المقابلة إن الوضع يتدهور والوضع الإنساني في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إضافة الى دارفور مروع واتهم الحكومة بالتسبب في هذا الوضع.
وميناوي هو الوحيد من بين زعماء فصائل المتمردين في دارفور الذي وقع اتفاقية للسلام مع الخرطوم في عام 2006 وعين بموجبها مساعدا لرئيس جمهورية السودان لكن الاتفاقبة فشلت وعاد مؤخرا إلى ساحة القتال.
وقال ميناوي إن الحكومة السودانية لا تنفذ أي اتفاق ولا تحترم تعهداتها. واتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتكثيف حملته في دارفور مستغلا انشغال القوى العالمية بالصراعات في جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وحذر ميناوي من تفاقم المشكلة ومن فوضى تعم المنطقة كلها مما يكبد المجتمع الدولي ثمنا باهظا.
ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد استهداف الحكومة السودانية للمدنيين واصفا الوضع في دارفور بأنه يتحسن.
وقال إن قوات ميناوي هي التي تستهدف المدنيين وتحرق القرى.
وقال مسؤول من البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور إن البعثة تبذل كل ما في وسعها وأنها وفرت الحماية لآلاف المدنيين في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف “نؤدي مهمتنا في دارفور لكنها منطقة شاسعة وقواتنا لا تتواجد في كل مكان.”