مرضى الأسنان بالخفجي.. بين سندان انتظار الحكومي ومطرقة أسعار الخاص

الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٣:٢٧ مساءً
مرضى الأسنان بالخفجي.. بين سندان انتظار الحكومي ومطرقة أسعار الخاص

يطارد شبح الانتظار وحجز المواعيد الطويلة المراجعين لعيادات الأسنان في المستشفيات الحكومية بالخفجي؛ مما يجعلهم مجبرين على اللجوء للعيادات الخاصة التي يرون فيها الحل الوحيد لمعاناتهم.

لكنهم يقعون في “مصيدة الاستغلال” لأن أسعارها تصل أحياناً لحد اللامعقول ولا يجدون بداً من الدفع بدلاً من تعب الجلوس لساعات.

وقال أحد مراجعي العيادات الخاصة لــ”المواطن”: “مواعيد الأسنان بالحكومي تأخذ أسابيع لكي أستطيع الدخول للدكتور. وهذا يجعلني أختصر الوقت وأذهب للخاص”.

وأضافت مراجعة: “الأسعار في تزايد منذ فترة حيث كان قلع السن بـ50 ريالاً وقبلها فتح ملف للكشفية بـ50 ريالاً، أما الآن الخلع بـ200 ريال والفتح بـ100”.

 وقال مراجع ثالث: “إن التلاعب وعدم وضع حد لهذه العيادات وإجبارها على ضبط أسعارها وتوحيدها على الأقل، يعتبر قفزاً على شرفية المهنة الإنسانية”.

وأضاف أن “استغلال الموطن يلزمه فرض عقوبات صارمة من الجهات المختصة”.

ورأى مراجع رابع أن “السبب الحقيقي وراء ارتفاع الأسعار للمستوصفات الأسنان هو إقبال الجنوني من قِبل الإخوة الخليجيين الذين يدفعون مبالغ مرتفعة كاش، بينما نحن المواطنين يضعون العراقيل”.

ورأى المراجعون أن وزارة الصحة تتحمل المسؤولية عن استغلالهم لافتين إلى استغلال الطرف الآخر لظروف المواطن البسيط الذي ترهقه كثرة الدعايات والعروض الإعلامية عن وجود أفضل الأطباء المختصين بهذا المجال التي تطلقها تلك العيادات لجذب المواطن خلف أوهام الإعلانات التجارية.

وقالوا إنه استنزاف واضح لجيوب المواطنين، يساهم فيها محدودية المستشفيات في محافظة الخفجي الحكومية.

وأضافوا أنه مع الانتشار المتسارع للعيادات الخاصة، يصبح المواطن ضحية ما بين حجم التقصير من وزارة الصحة سواء بعدم مراقبة تلك العيادات الخاصة ومدى استيفائها للشروط وبين طمع أصحابها لجني الأموال على حسابنا.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • انفال الفيفي

    قلبي معكم ي أهل الخفجي