ملتقى الشباب يتلقى أكثر من 1000 توقيع لفعالية معاهدة “والدنا عبد الله”

السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٩:١٠ مساءً
ملتقى الشباب يتلقى أكثر من 1000 توقيع لفعالية معاهدة “والدنا عبد الله”

شهدت منصات فعالية “والدنا عبدالله” لمعاهدة خادم الحرمين الشريفين، التي أطلقها ملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة في محافظات المنطقة الـ16 تزامناً مع مناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، توافداً كثيفاً من المواطنين الذين دونوا عبارات الوفاء لملكهم، وقدموا خلالها جزيل شكرهم على الإنجازات التي شهدتها البلاد. وحصدت الفعالية أكثر من 1000 توقيع من قبل المواطنين والزوار، وذلك خلال الساعات الأولى من اليوم الأول الذي انطلقت فيه الفعالية.

وتتمثل الفعالية بتوزيع 16 وثيقة على محافظات منطقة مكة المكرمة ليتمكن أبناء وبنات المنطقة من كتابة كلمة ومعاهدة لخادم الحرمين الشريفين، بهدف تجديد الولاء والبيعة له، ومعاهدته على بذل الغالي والرخيص لخدمة دينهم ووطنهم. وتستمر الكتابة على الوثائق التي تعد رسالة صادقة من أبناء وبنات المنطقة موجهة إلى قائدهم لمدة أسبوع في المراكز والمجمعات التجارية، القطاعات التعليمية، والمؤسسات الخاصة، بمشاركة من شخصيات ناجحة وبارزة وجمعيات خيرية ومؤسسات وطنية.

من جهته أكد أمين عام ملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحارثي أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم غالية على نفوس أبناء الوطن، مضيفا: “مراحل حكمه لا نستطيع أن نوفيها حقها، كونه ملك الإنسانية وقائد الإصلاح”. وأشار إلى أن الأفكار النيرة والرؤى المستقبلية التي يتمتع بها الملك عبدالله، انعكست على تنمية الوطن وصناعة جيل ذي انتماء وطني وكفاءة عالمية، مستشهداً ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي يعد البرنامج الأول من حيث العدد على مستوى العالم في الابتعاث، ما يدل على اهتمامه ببناته وأبنائه.

وقال: “إن الملك عبدالله يبقى علامة فارقة في مفهوم القيادة رغم كل ما يحدث في دول العالم من اختلافات في وجهات النظر، ليبقى الاتفاق من جميع التيارات من الداخل والخارج على صدق وحكمة وإخلاص أبينا عبدالله في خدمة وطنه وشعبه”.

ونوه بكلمة “والدنا عبدالله” الشهيرة قبل تسع سنوات حينما ولي ملكاً على الوطن، والتي قال فيها: “أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستوراً، والإسلام منهجاً، وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق، وإرساء العدل، وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة، ثم أتوجه إليكم طالباً منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة، وألا تبخلوا عليَّ بالنصح والدعاء”، موضحاً ما تحمله هذه الكلمات من شفافية ومبادئ لحمل القيادة، ومدى حرصه على أبناء وبنات الوطن وخدمتهم. وأوضح أنه من خلال ورش العمل التي نفذها ملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة خلال هذا العام، تمت ملامسة حجم المحبة الجارفة التي يكنها الشباب والشابات وتعلقهم بأبيهم “عبدالله؛ إذ تمثلت رغبتهم في تقديم لمسة بسيطة تعبيراً لقائدهم عن محبتهم وتقديرهم لما أولاهم إياه من اهتمام وعطاء ودعم.

photo4

photo5

photo3

photo6

photo1