“وارفة” يعرض قضايا الحسبة ويكشف عن مخطط سعوديات لقيادة السيارة

أكد عضو مجلس الشورى، القاضي الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد- خلال لقائه ببرنامج وارفة- أن التلطف والتدرج في تطبيق شعيرة الاحتساب، هو أصل من أصول إنكار المنكر.

وشدد الماجد على أهمية الاحتساب بالنسبة للجنسين، مؤكداً أن القصد من تطبيق الحسبة، ووجود المحتسب يهدف إلى الرقي بالمجتمع والأمة والانتقال من حالة السوء إلى الصلاح ومن الصلاح إلى الأصلح.

قد يهمّك أيضاً

سفارتنا لدى الأردن تطالب بالابتعاد عن أماكن التظاهرات والمسيرات

خوجة: الإعلام السّعوديّ أسهم بطرح قضايا ملحّة في خطط الدّولة التّنمويّة

وحذر الماجد من التغليظ في الاحتساب حتى لا يقع خلاف، مشيراً إلى أنه لا يلزم توافر شروط معينة للمحتسبة كالشهادة أو اللباس، بل واجب الجميع إنكار المنكر ولا تلزم الاستجابة إذا أقيمت الحجة.

وأشار الماجد إلى أن مقصد الشريعة هو المحافظة على المشهد العام في إظهار الشعيرة في حال وجود منكرات.

من جانب آخر عرض البرنامج وثيقة- نشرها موقع “ويكليكس”- صادرة عن قنصلية الولايات المتحدة بجدة برقم 09JEDDAH283 عن مخطط نساء سعوديات للقيام بحملة نظامية غير تقليدية لقيادة السيارة، وأظهرت الوثيقة أن قرابة 25 امرأة تواصلن عن طريق البريد الإلكتروني لجمع قائمة تتضمن 600 امرأة راغبة في المشاركة في الحملة في النصف الثاني من عام 2009.

وبحسب الوثيقة، يدور المخطط الذي رسمته السيدات، اللاتي  يحملن رخص قيادة أجنبية للذهاب بطريقة منظمة للجهات الحكومية المسؤولة عن إعطاء الرخص في مدنهن للتقدم بطلبات للحصول عليها، وعندما يقابلن بالرفض سيتم توكيل محامين لمعرفة الأسباب القانونية للمنع.

وتحدثت الوثيقة عن أصل القضية وهو المطالبة بإلغاء نظام القوامة الذكوري، الذي وصفته بالمتسلط.

واستعرض البرنامج  تقريراً عن معاناة طالبات السكن الداخلي، ووجود العديد من المخالفات في أنظمة تلك البنايات منها ما يتعلق بالجانب الصحي والغذائي وغيره.

وقدم القاضي الدكتور عبدالعزيز الشبرمي، بالبرنامج عرضاً للأوضاع الحقوقية التي يجهل بها الكثير من أفراد المجتمع، خاصة النساء.