سجن وافد 5 سنوات وتغريمه 150 ألف ريال لتحرشه بامرأة الدفاع المدني يخمد حريقًا بمركبة في الرياض 5 خطوات لإطالة عمر البطارية في ساعات أندرويد الذكية النصر يُلاقي الفيحاء والرياض يصطدم بالطائي غدًا التعاون والخليج يسعيان لاستعادة نغمة الانتصارات استهدفت 6 مناطق.. 415 رحلة استمطار نفذتها السعودية في 2023 تيك توك يبدأ طرح تطبيق لمشاركة الصور منافسًا لإنستجرام أسعار النفط تشهد أكبر انخفاض خلال شهرين الفتح يسعى لمواصلة تألقه ضد الرائد استثمارات سعودية بقيمة مليار دولار في أكبر منجم للنحاس والذهب بالعالم
مؤلم أن تكون رياضتنا كلها بكائيات و جدالات بعد القرارات أكثر من قبله .. في الإعلام يقولون أشقاء وخارجه يكونون أشقياء ..
لقد ضجت أجواءنا بصخب وضجيج لا طائل منه .. والقاسم المشترك الفوضى وحكي في الفاضي لم يعد لمفهوم الأولويات في رياضتنا أي قيمة حقيقية فقضايانا الرياضية مبنية على موجات المشاعر .. تحركها الانفعالات ، وتديرها الثرثارات المسهبة ..
لدينا الكثير مما قد نناقشه عن رياضتنا لكن إعلام السطوة ، وصحافة الحظوة .. تأبى إلا أن تناقش وتجادل وتتباكى على موضوعات غريبة وتضعها في أولويات الاهتمام ..
العجيب ان إعلاميين كان يتلبسون بالهدوء و”الركادة” ثم تصدم بعودتهم إلى تعصبهم الذي لون عروقهم بلون ناديهم المبجل ، وعادوا ليكونوا مكبرات أصوات لناديهم .. ومثال ذلك قضية نقل تتويج النصر من القصيم إلى الرياض التي أخذت حيزا غريبا من الجدل واللغط .. وكانت ردود الفعل المنتقدة مبالغ فيها ..
وأقيمت لجان دفاع من إعلام وإعلاميين بأوراقهم ولوائحهم وكأنها موزعة في نقس الوقت بينهم واستفزوا وفزوا كل المنابر الممكنة لأجل ماذا .. لماذا التتويج بالرياض ؟
إعلاميون لا يهتمون بالرياضة وجودتها مقارنة بقضايا فريقهم ومنافسيه يتجاهلون ماعلى ناديهم المفضل من شوائب ويركزون ويضخمون ما على منافسيهم ..فلو اعملوا العقل أو المنطق لطرح سؤال مهم ما جدوى ذلك في حقيقته هل هو هدم أم بناء ، حرصا على النظام أم هوسا بناديهم ..
لن تكون اللغة الشوارعية ، ولا الإسقاطات الخربة ، ولا النعوت العقيمة ، ولا الوصوف “البايخة” لن يكون كل ذلك من حرية الإعلام ولا صلة له ..لقد ظن بعضهم أن الحرية الإعلامية هي أن تقول ما تريد .. وقتما تشاء .. بالطريقة التي تريد .. في المكان الذي تشاء .. الحرية ياقوم .. هي الأدب اولا ثم الذوق فالمنطق .. لذا تعقّلوا كثيرا ..
Aziz_alyousef@