“الثامنة” يناقش خطر المياه المعبأة ويستعرض جهود الداخلية ضد المخدرات

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١١:٢٤ مساءً
“الثامنة” يناقش خطر المياه المعبأة ويستعرض جهود الداخلية ضد المخدرات

ناقش برنامج “الثامنة”، على “إم بي سي”، من تقديم الإعلامي داوود الشريان قضية الغش التجاري في مياه الشرب المعبأة.

واستضاف البرنامج عدداً من المسؤولين، واستهل الشريان حلقة الليلة بخبر إطاحة وزارة الداخلية بأكثر من 22 مليون قرص من مخدر “مادة الكبتاجون”، وعلق عليه من خلال مداخلة هاتفية، “عبدالإله الشريف” قائلاً: وزارة الداخلية أطاحت بـ 22 مليون حبة كبتاجون، وأحبطت العملية من قبل دخولها إلى السعودية، بالإضافة إلى القبض على مُهربيها ومُستقبليها، وهم 5 أشخاص سعوديين وبحريني، والعملية تمت بكل نجاح، فلم تكن هناك أي إصابات في رجال الأمن أو مكافحة المخدرات.

وأضاف الشريف: أن هذه الجهود تعكس الإنجازات، كما أن وزارة الداخلية ورجال مكافحة المخدرات على علم ودراية تامة.

وفي سياق ذي صلة تحدث عبدالرحمن آل مطرف، أحد ضيوف الشريان حول قضية الغش في المياه المعبأة، مشيراً إلى أن الزيادة في الأوزون تؤدي إلى الزيادة في نسبة البروميد، مؤكداً أن مياه الآبار في السعودية تخرج صالحة للشرب.

من جهته، علق نائب رئيس مياه صافية، رياض البهيان- خلال مداخلة هاتفية- بقوله “من المفترض ألا تتعدى كمية البروميد 10% في المياه الموجودة!”.

وتابع مؤمن بقوله إن البروميد يتفاعل مع الأوزون فيتكون أكسيد البروميد، وهذه المادة هي المشكلة الأساسية لدينا؛ لأنها تُعتبر من مسببات سرطان المثانة.

وحول مقاطع اليوتيوب المنتشرة عن المخالفات في المصانع، قال “مؤمن” إن البروميد مادة سهلة، وغير سُميّة، ومعظم المخالفات تقع بسبب شوائب فيزيائية، أو زيادة في نسبة الفلوريد، أو عدم وجود الشهادات الصحية لدى العاملين، كما أنه ممنوع منعاً باتاً تجول الصهاريج والتعبئة منها.

وقال الدكتور علي عشقي- خلال مداخلة هاتفية- إن استخدام العبوات البلاستيكية من الأمور الحساسة جداً؛ لأنها تُسبب معظم الأمراض، كما أن بعضها يسبب السرطانات، وأغلب الأمراض المنتشرة لدينا؛ هي بسبب التلوث البيئي.

وأضاف عشقي أن المواد الضارة تنتقل من البلاستيك إلى الأطعمة المحتوية بداخلها، وكل هذه الأمور تعود إلى قلة الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأختتم “عشقي” مداخلته قائلاً: البلاستيك لا ضرر منه إذا لم يتعرض لدرجة حرارة عالية، ولكن الضرر إذا حدث العكس.

وأكد مدير مصنع مياه “المناهل” بالقصيم، عبدالعزيز الفاضل- عبر مداخلة هاتفية- أنه لا يوجد تعاون واضح من قبل الجهات المعنية، أو حتى لوائح واضحة؛ ليتفادى المستثمرون في تلك المجالات مثل هذه الأمور.

وأردف عبدالله الكثيري قائلاً: “الهيئة لها الحق في إغلاق من يخالف النظام، كما أنها أنشأت مركزاً خاصاً للتأكد من سلامة التعبئة”.