40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تشق اللغة الإسبانية طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة، بسبب تزايد عدد الجاليات الناطقة بالإسبانية في البلاد، والاهتمام المتزايد من قبل السكان بتعلم لغة جديدة، تعد ثاني أكثر لغات العالم انتشاراً بعد الإنجليزية.
وتزايد عدد السكان المنحدرين من أصول إسبانية في الفترة الأخيرة بالبلد العربي، حتى وصل إلى (50) ألف شخص، وفقاً لبيانات غير رسمية صادرة عن سفارات الدول الناطقة بالإسبانية.
وتضاعف عدد المسجلين بالسفارة الإسبانية في أبوظبي -خلال عام واحد فقط- ليصل إلى أربعة آلاف شخص، في حين قال السفير الإسباني في البلد العربي، خوسيه إيوخنيو سالاريتش، إن عدد المواطنين الإسبان في الإمارات قد يصل إلى (12) ألف شخص.
ويصل عدد الكولومبيين المسجلين ممن يرتدون الزي العسكري -ويشتغلون في الجيش الإماراتي- إلى نحو خمسة آلاف شخص، في حين يتجاوز عدد المكسيكيين ثلاثة آلاف شخص.
ودفعت هذه المعطيات والأرقام، إلى تزايد الإقبال على تعلم اللغة الإسبانية؛ حيث تدعم وتحث المعاهد والمؤسسات التعليمية في البلاد -مع الوقت- تعلم هذه اللغة من أجل التقارب مع الثقافة الإسبانية.
وعليه وضعت الجامعة الأمريكية -في دبي- دورة دراسية لتعلم اللغة القشتالية (إحدى اللغات الرسمية في إسبانيا والمتعارف عليها دولياً).
وسيفتتح المعهد الإسباني في دبي، في التاسع من إبريل، بالتعاون مع الجامعة الكاثوليكية في مورثيا (إسبانيا)، في إطار تعزيز اللغة في البلد العربي.
ومن أبرز الآراء التي استعرضتها وكالة (إفي) من طلاب الجامعة الأمريكية في دبي، إحدى الطالبات الروس التي تتعلم اللغة الإسبانية، وترى أن الدول الناطقة بالإسبانية في تطور مستمر، وستكون ضمن قادة العالم في الاقتصاد العالمي.
وتشاطرها طالبة مصرية تدرس العلاقات الدولية نفس الرأي، وترى أن تعلم اللغة الإسبانية -بالنسبة لها- يعطيها مزية وأفضلية عن باقي الطلاب الجامعيين.
وتضاعف عدد المؤسسات والمراكز التعليمية المشاركة في فعاليات التعاون، من أجل تعزيز دراسة اللغة الإسبانية في الأشهر الأخيرة، حيث انضمت جامعة نيويورك في أبوظبي لهذه المبادرة؛ حيث نسقت عدداً من الفعاليات الثقافية والاحتفالات الخاصة بالثقافة الإسبانية في مارس الماضي.
وانضمت مراكز أخرى للمبادرة، منها معهد الليسيو الفرنسي في دبي، الذي أدرج تعلم اللغة الإسبانية في صفوفه الدراسية.
وشارك مئات من الأشخاص في برامج ثقافية وفنية وفلكلورية، وأيضاً في فن الطهي، تم دعمها من قبل سفارة كولومبيا والمكسيك والدومينيكان.