حرس الحدود في جازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة
ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
كشف المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المطلق لبرنامج (همومنا )الذي بث مساء اليوم عبر القناة الأولى من التلفزيون السعودي أن فكرة الجهاد اختلفت باختلاف واقع البلاد الإسلامية ، وأصبح لكل بلد ودولة حاكم يرعى مصالحها ، ولها مجموعة من العلاقات والمصالح ومتطلبات الأمن والدفاع التي تناسب وضع هذا البلد ،وأن مسؤولية أي حاكم مقصورة على بلده ، وتمتد إلى الدول الأخرى بالتعاون والتضامن فقط.
وأوضح الشيخ المطلق أن الإسلام لا يقر أعمال القتل والتفجير وقطع الرؤوس، كما أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ضرب أمثالاً أكد فيها أن المصابرة وتحمل الأذى أحياناً من أعمال الجهاد ، وهي تعني بأن الجهاد ليس أمر مطلوب دائماً وفي كل حالة ، أو مظلمة تقع في العالم الإسلامي.
وقال : إن تعقيدات الحياة وتشابكها بين الدول والمجتمعات، تتطلب القدرة على الفرز ، والمعرفة ، عبر المعلومات والخبراء ، ولجان التقييم، وعبر مختلف المؤسسات ، كما يتخذ ولي الأمر القرار ، وهذا يعني بأن من يتصرفون بوحي فردي ، يدفعون دولهم ومجتمعاتهم نحو الصدام وأحياناً الفشل، وبالتالي فإن الجهاد اليوم يحتاج إلى دراسة ورؤية استراتيجية، لبيان الجهاد الإيجابي وتجاوز السلبيات التي تقود إلى الفشل.
وبين المطلق أن تعقيدات الحياة وتداخلها وتشابكها، تتطلب أن يكون هناك عملاً مؤسسياً ، وأن يكون القرار لولي الأمر وليس لغيره ، كون ولي الأمر لديه مصادر المعلومات والاستخبارات، والتقييم السياسي والاقتصادي الداخلي والخارجي، وهو وحده يستطيع تقدير مصالح الأمة.