المعلمون والمعلمات: حل مشاكلنا التعليمية أولى من نظام البصمة

الأربعاء ٩ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٦:٠٦ مساءً
المعلمون والمعلمات: حل مشاكلنا التعليمية أولى من نظام البصمة

أعرب عدد من المعلمين والمعلمات عن امتعاضهم من وزارتهم التي وصفوا قراراتها بأنها ارتجالية وليست مبنية على تثبت.

وقال عدد من المعلمين والمعلمات لـ”المواطن” بعد إعلان وزارتهم تطبيق نظام البصمة على المعلمين والمعلمات: إن وزارتهم ما زالت تتخذ قراراتها بعيداً عن إشراك المعلم فيها أو حتى معرفة آراء منسوبيها بالرغم من أن المعلم والمعلمة هما أساس وجود الوزارة.

وأوضحوا أن الوزارة اعتمدت نظام البصمة في الوقت الذي أوقفت بعض الجهات الحكومية العمل به جراء التحذيرات الطبية المترتبة على استخدامه، مؤكدين أن حمايتهم من تعدي الطلاب عليهم وعودة هيبتهم ولم شملهم بأسرهم أهم بكثير من تطبيق نظام البصمة.

وأكدت المعلمات أن الوزارة في تطبيقها لنظام البصمة لم تراع المسافات التي تقطعها المعلمة من أجل الوصول لمدرستها في ظل بعدها عن مقر سكنها، مطالبات بأن تنظر الوزارة إلى أمر النقل قبل أن تنظر إلى وضع عقبات تزيد معاناتهن.

واسترجع المعلمون والمعلمات دراسة طبية حذرت من استخدام أجهزة البصمة الإلكترونية التي قد تتسبب في حدوث طفرات للحمض النووي الذي ينتج عنه عيوب بالمواليد كمرض داون ومرض تيرنر.

وأكدت الدراسة أن هذه الأجهزة تطلق أشعة تتعرض له اليد دون واقٍ ما يركز عملية الإصابة، وألمحت الدراسة إلى أن ضرر هذه الأجهزة لن يحدث على المدى القريب وقد يصل إلى أكثر من 10 سنوات.

وشددت الدراسة على عدم سلامة استخدام بعض الوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الخاصة لأجهزة البصمة الإلكترونية مما قد يتسبب في الإصابة بالسرطان فضلاً عن الأمراض الجلدية التي تساهم في نقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء.

وثبت طبياً أن مثل هذه الأجهزة الإلكترونية تنقل حساسية تلامسية إضافة إلى فطريات اليد والدمامل بل قد يتعدى ذلك إلى نقل أمراض خطيرة مثل الجراثيم البكتيرية إذا كانت في الأصبع مثلاً، ودعت الدراسة إلى أهمية أخذ الحذر والحيطة عند استخدام مثل هذه الأجهزة لخطورتها على الصحة العامة للفرد.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • زعيم

    لاحياة لمن تنادي
    الوزير والمسؤولين نذرو انفسهم للتضييق على منسوبيهم المعلمين .. لنا سنين نطالب بحقوقنا الوظيفية وإعادة هيبة المعلم لكن الحسد ونظرتهم بأننا لانستحق الراتب هي السبب وقد قالها وزير المالية عندما قال هدر , ولن يصلح التعليم ماحييتم إلا بإعادة حقوق المعلم وإعادة هيبته .