الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
دعا الكاتب الدكتور علي موسى، “داعي الفتنة” سعد فقيه أن يزور السعودية ويرى كيفية تفكير شعبها خاصة بعد الربيع العربي.
وقال الموسى إنه يبدو أن لغياب الدكتور سعد الفقيه لربع قرن في مهجره اللندني تأثيراً هائلاً على أدبياته وخطابه أدى إلى هذا الفهم المسطح للتحولات المتراكمة في طبيعة المجتمع السعودي، وسأدعوه إلى فكرة مجنونة أن يعود إلينا لفترة أسبوع من الزمن ليقابل فيه من شاء من كل شرائح المجتمع السعودي كي يعرف أنه “جمجمة” مشحونة بأفكار الشواذ من رافعي البطاقة الوطنية على “اليوتيوب” أو كارتيل الاتصالات الفضائية المكررة التي تظهر عادة على قناته وشريطها “الرسائلي”.
وأضاف الموسى أن فقيه لا يعلم مثلاً في مهجره الطويل أن الشعبية التلقائية لعبدالله بن عبدالعزيز تفوق ضعف شعبية رئيس وزراء بريطانيا وأيضاً باراك أوباما، ومن الخطأ الفادح في علاقة الشعوب بالساسة وفي نظرية السياسة أن تقول إن الشعبية والحب قد يأتيان بلا سبب.
ولفت الموسى في مقاله اليوم بصحيفة “الوطن” إلى أن فقيه لا يعلم مثلاً أن الشعب السعودي قد استوعب تماماً دروس ربيع العرب الواهم التي جعلت من شعوبه مغارز للقتل، ولهذا يظن سعد الفقيه -في لحظات انفصام عقلاني- أنه سيكون الحصان الأبيض الذي سيعود إلى الرياض لإنقاذ الشعب تماماً مثلما فعل خميني إيران وقرضاوي مصر ليؤم جماهير الشعب الثائرة في بطحاء الرياض أو ميدان المملكة.
وأضاف الكاتب: هو لا يعلم مثلاً أن تجربة ربيع العرب للمواطن السعودي كانت أعظم عبرة وعظة في مكتسباته وأمنه وتفاصيل حاضره ومستقبله. هو يظن أن الوضع في عوالم السعودية يشابه نفس الصخب في غرفته الفضائية، ولا يشبه تماماً إلا تجربة ذلك المهندس الذي قرأت قصته بالأمس: عاش لربع قرن بجوار “ماطور” محطة توليد صاخبة وعندما تقاعد كافأته شركته برحلة إلى جزيرة حالمة ثم عاد ليقول: عشت كل عمري أظن أن كل الدنيا هي هذا “الماطور” وهذه الضوضاء والصخب، ولم أكن أظن أن بها ركناً هادئاً بمثل ما اكتشفت.
ووجّه الكاتب سؤلاً لسعد الفقيه حيث قال: هل تملك الشجاعة لتروي لنا كيف بلعت جمرة الخذلان حين احتشدت لكذبة “19 أبريل” الفائتة؟ وكيف استطعت أن تربطها في ذات الجوف مع جمعة “11 مارس” القديمة؟ ألم تستطع حتى هذه اللحظة أن تقرأ ردة الفعل الاجتماعية المدهشة تجاه هذين اليومين الشهيرين بالتحديد؟ ألم تدرك أن السعودية ليست “ماطورك” ولا غرفتك الفضائية وأنك لن تكون الخميني ولا القرضاوي؟.. هنا شعب مختلف.