الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
يواجه عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغا نقصا حادا في المياه والغذاء والرعاية الصحية في ولاية راخين الغربية في ميانمار.
ويقطن راخين نحو 13 مليون من الروهينغيا تعرضت أحياؤهم لهجمات الغوغاء من البوذيين وقتل 280 شخصا وأجبر 140 ألفا الى الفرار من منازلهم وكثر يعيشون الآن في معسكرات مكتظة في ضواحي سيتوي، عاصمة الولاية منذ عامين.
ودعت الولايات المتحدة حكومة ميانمار إلى التعجيل بتسهيل عودة منظمات المعونة الدولية إلى راخين الغربية.
وقال دانيل راسل مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شرق اسيا والمحيط الهادي خلال زيارته ميانمار إن تركيزه الرئيسي ينصب على الأزمة الانسانية في راخين التي غادر فيها كل عمال المعونة الأجانب بعد ان تعرضت مقار اقاماتهم ومكاتبهم للهجوم من قبل بوذيين في البلدة يعارضون جهود المنظمات لمساعدة مسلمي الروهينغا التي تعرضت للكثير من الاضطهاد.
والتقى “راسل” بالرئيس تين سين وكبار مسؤولي الحكومة الاخرين اثناء زيارته التي استمرت يومين وانتهت أمس الأول الخميس وتعهدت الحكومة الاربعاء الماضي بمساعدة المنظمات الانسانية الدولية على العودة.
وقالت وكالة اممية تساعد ميانمار في إجراء أول إحصاء سكاني لها من عقود إن قلقا عميقا يعتري السكان المسلمين من عرقية الروهينغيا من احتمال عدم إدراجهم في الإحصاء السكاني، متهمين الحكومة بالتراجع عن وعودها.
وقالت الأمم المتحدة إنها تلقت تطمينات من الحكومة بأنه سيتم السماح لجميع سكان البلاد بالتعريف عن عرقهم.
وعشية إجراء عملية التعداد السكاني، أعلن المتحدث باسم الرئاسة، يي هتوت، إنه لن يتم إحصاء أي شخص يطلق على نفسه روهينغيا ومع إن العديد من أبناء هذه الأقلية المسلمة ولدوا في ميانمار لعوائل وصلت الى البلاد منذ أجيال، إلا إن الحكومة تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنغلاديش.
وقال يي هتوت إن الذين يعرفون أنفسهم فقط بأنهم بنغاليون سوف يدرجون في التعداد السكاني.
وكان العدادون يسألون الأسر عن انتمائها العرقي وفي حال كان الجواب روهينغيا يقولون شكرا لكم ويمضون.
وكانت ميانمار أجرت آخر إحصاء سكاني عام 1983.

