وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
انتشل عمال إنقاذ جثة أحد مرشدي متسلقي الجبال اليوم السبت، بعد أن اجتاح انهيار جليدي المنحدرات الأدنى لجبل إفرست، ليرتفع عدد ضحايا أسوأ حادث على أعلى قمة في العالم إلى (13) شخصاً على الأقل.
وقع الانهيار الجليدي على مسار خطير، يعرف باسم (خومبو أيسفول)، ورغم أنه منخفض نسبياً، فإن المتسلقين يصفونه بأنه من أخطر النقاط في جبل إفرست.
وقال أنج كامي شربا (25 عاماً) -أحد ثلاثة ناجين على الأقل-: إن المرشدين كانوا ينقلون الغاز للمخيم، حين فوجئوا بصوت الانهيار.
وأضاف -وهو يرقد في وحدة العناية المركزة في المستشفى حيث يعالج من تجلط دموي في الساق وجروح بالوجه-: “علمنا أنه انهيار جليدي، ولكن لم نستطع الجري أو عمل أي شيء، وهوت علينا قطع ضخمة من الجليد وجرفتنا.”
وأعلن المتسلقون وقف محاولات تسلق الجبل الذي يبلغ ارتفاعه (8848) متراً لمدة أربعة أيام، في حين قرر بعضهم التخلي عن المحاولة، بينما سينتظر بعضهم لما بعد التشاور مع مرشديهم النيباليين.
ويتساءل أقارب الضحايا -الذين لم يفيقوا بعد من صدمتهم-: كيف ستكون حياتهم بعد أن فقدوا رجالاً كانوا لا يتورعون عن المخاطرة بحياتهم، من أجل الحصول على (55) ألف دولار خلال رحلة التسلق التي تستمر شهرين، أي عشرة أمثال متوسط الأجر السنوي في المملكة المنعزلة.
وقالت فينجوم شربا -وهي تنتظر جثمان عمها نتجي شربا في معبد بوذي في كاتمندو-: “هو العائل الوحيد لأسرتنا.. لم يعد هناك من يرعانا.”
وتجاوز نحو مئة متسلق ومرشد مسار خومبو أيسفول بالفعل، استعداداً للتسلق للقمة، والجميع في أمان، ولكن ينبغي تمهيد ممر كي يتسنى مواصلة الرحلة.
وقال مسؤولون، إنه عثر على جثة واحدة اليوم، وإن ثلاثة مرشدين لا يزالون في عداد المفقودين.
وهذا أول انهيار جليدي خطير في موسم تسلق جبل إفرست للعام الحالي، وسبق أن تسلق أكثر من أربعة آلاف شخص الجبل.
ولقي نحو (250) متسلقاً حتفهم فوق الجبل الواقع على الحدود بين نيبال ومنطقة التبت في الصين، ويمكن تسلقه من الجهتين خلال الموسم الذي ينتهي في آخر مايو، مع بداية موسم هطول الأمطار.
وأصدرت الحكومة تصاريح لعدد (334) متسلقاً أجنبياً هذا الموسم، ويرافقهم عدد مساو من المرشدين لمساعدة المتسلقين الأجانب.