سحمي بن شويمي: الملك قاد البلاد بمنهج الاتزان والحكمة وبعد النظر

الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٧:١٩ مساءً
سحمي بن شويمي: الملك قاد البلاد بمنهج الاتزان والحكمة وبعد النظر

رفع المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بمناسبة ذكرى البيعة التاسعة لتوليه- أيده الله- مقاليد الحكم في البلاد.

وقال ابن فويز “إن ذكرى تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة مناسبةُ وطنية هامة، تحمل معها الكثير من مشاعر الحب والولاء الخالدة في قلبي وقلب كل مواطن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- الذي خاطب أبناء شعبه إبان توليه مقاليد الحكم بخطابه التاريخي المشهود فقال: … أستمد العون من الله عز وجل… أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالباً منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وألا تبخلوا علي بالنصح والدعاء”.

وأضاف: “قبل تسع سنوات خاطب شعبه بهذه الكلمات الصادقة، ومن ذاك اليوم وحتى يومنا الحاضر والمملكة العربية السعودية تزخر بالعديد من الأوامر الملكية والقرارات الإستراتيجية والمشاريع التنموية التي تهدف إلى بناء الوطن وخدمة المواطن في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة”.

وأردف قائلاً: “إن المتأمل لحاضر المملكة الذي تعيشه اليوم يرى نفاذ العهد وصادق الوعد في كلام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أيده الله- فهي تزهو بنهضة حضارية متكاملة،  وخدماتٍ تنمويةٍ شاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة عمت أرجاء الوطن بجميع مناطقها ومحافظاتها ومراكزها وهجرها لينعم الوطن والمواطن بخيرات وطنه ومقدراته، في ظل تكاتف وترابط وثيق فيما بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، والعالم من حولنا يشهد الكثير من القلاقل والفتن والفرقة، بينما نعيش-ولله الحمد- بأمن واستقرار، بفضل من الله- عز وجل- ثم بالنظرة الحكيمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي سخر جهده ووقته للرقي بوطنه وخدمة شعبه بأسس تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية”.

وتابع ابن فويز قائلاً: “كما أنه- رعاه الله- عمل في سياسته الخارجية على منهج يقوم على الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر، كما عمل على دعم التضامن العربي والإسلامي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة وخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم وحل قضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم، مع المحافظة على الاستقرار والسلام العالميين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى مع عدم السماح للغير بالتدخل في شؤون المملكة”.

وأكمل قائلاً: “إن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- سابق التطلعات بالمبادرات وحقق الآمال بالأعمال فخدم دينه ووطنه بكل جدٍ وإخلاص، ومهما كان الحدث فلن نستطيع حصر جهوده وأعماله- رعاه الله- في هذا المقال وإنما تحدثنا بإيجاز عما كان لمقامه الكريم من جهود مباركة وأعمال خيرة نسأل المولى عز وجل أن يجازيه بها خير الجزاء ويمد في عمره ويبقيه ذخراً وعزاً لنا وللوطن وللإسلام والمسلمين”.