كاتب بالشرق يهنئ صحيفة “المواطن” على طريقته الخاصة

هنأ الكاتب الصحفي في صحيفة الشرق-ناصر خليف- صحيفة “المواطن” بمناسبة مرور عام على انطلاقها، بطريقته الخاصة التي اختارها على شكل مقال صحفي.

وقال خليف في مقاله: “سنة حلوة، للقادم: إلى بلاط صاحبة الجلالة، كانت مغامرة حكمت عليها مسبقاً بالفشل، حكم اكتشفت بعد عام أنه ظالم ومجحف، نسيت أو تناسبت أنه لا مستحيل يقف أمام الطموح كيف ذلك؟ تتبعت منذ ولادة هذه الصحيفة الإلكترونية (المواطن) ٤/ ٤/ ٢٠١٣ فلم أغر (بالبهرجة) الإعلامية التي واكبتها، كنت فعلاً أعدها بهرجة، فالحياة تتطلب معجزة لأي (حدث) قادم إلى ميدان مهنة المتاعب الصحافة؛ فالنجاح ضرب من الخيال/ وما (سبق)! من حضور لمثيلاتها يصارع أقلها المصداقية/ الثقة/ بين الناس/ وفي هذه الحقيقة هو موت بطء بل موت سرير، لتكون عبرة لمن لا يعتبر، لذلك حكمت فاعذروني إن كنت قاضياً ظالماً فاغفروا لي زلتي.

قد يهمّك أيضاً

فتح مدارس بيشة كمراكز لإيواء متضرري سد تبالة

أمير الباحة يفضل “الفضفضة” بما في نفسه على “نقاط” العلاقات

وأضاف الكاتب خليف: “بزغ فجرها وأصبح المولود يحبو بطريقة عجيبة/ فريدة/ نادرة، يتعلم المسير، يلتقط، سريع البديهة، ذكي جداً، وفي أحايين طفل مقاتل، يشد البصر فيجبر العين على متابعته بكل حرفية ومهنية أيضاً، هكذا شيئاً فشيئاً حتى أصبح كبيراً قبل أن يبلغ الفطام بدأ يشد المتابع لمتابعته فكسب الناس وسأكون مبالغاً كل الناس بلا خجل ولا وجل، إنها المعجزة، إنها القدرة، إنه الوعي، فهم المطلوب ثم الترتيب له، فالإعداد، فتوفير الوسائل للنجاح، في الميدان صحافة، تعب، متابعات، تغطيات، ميديا، لقاءات، كل تلكم توافرت في هذه الصحيفة الناشئة التي لم تعد ناشئة بل عملاقة فنافست بقوة وحجة وعمل احترافي”.

وأردف قائلاً في مقاله: “كل ما فيها جميل: واجهة الصحيفة ذات تصميم وألوان رائعة، وأجمل الألوان على الإطلاق الأخضر تزينت به، الحكمة المعروفة “لا تحكم على المظهر فالأشكال خداعة” فلم أنخدع ولن أنخدع بيد أن المضمون مبهر فصحيفة “المواطن” وهي اسم على مسمى للمواطن، تقارير رائعة، صادقة، وتناول للأحداث التي تهم المواطن السعودي حاضرة وبقوة وكما هي، وصياغة على أعلى مستوى، (عاجلة) ليست آجلة كما غيرها،  فاستحقت ثنائي المتواضع وهي ليست متواضعة، بل جبارة ترعب ما حولها من مثيلاتها وزميلاتها وهذا هو فلكل مجتهد نصيب: تستحق الإعجاب”.

وتابع: “بقي القول! تستحق المتابعة المتواصلة وتستحق ثقتنا.. ثقة المواطن فهي منه وله، لا إفراط ولا تفريط وأوصيكم، وأوصي كادرها، كادر السفينة وربانها، الموانئ مفتوحة لكم وتسعد بكم، ووصولكم إلى القلوب كان سريعاً في ميلادكم الأول فشكراً لكم بالنيابة، نيابة عن المواطن السعودي، فكل جديد حافل في سفينتكم تنقلونه للموانئ بكل حرفية ومهنية فسيروا والله يرعاكم ويرعى من أوليتموه القيادة الأستاذ: محمد بن حسن الشهري”.