موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
4 مزايا للرعي المنظم
عشرات القتلى والجرحى في حريق دار مسنين بولاية أميركية
غير مسرور.. مهلة من ترامب لبوتين 50 يومًا لوقف الحرب
القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
اختتم مركز التوحد بأبها مؤخراً فعاليات اليوم العالمي للتوحد بمسرح التربية الخاصة.
وشرف الحفل مديرة إدارة التربية الخاصة ومنسوباتها ومشرفة الإدارة المدرسية للتربية الخاصة وعدد من أعضاء جامعة الملك خالد طب الصيدلة.
وتخلل الحفل فقرات عدة أبرزها ورشة عمل بعنوان (يوم في حياة الطفل التوحدي) تتضمن تدريب الطفل التوحدي على معظم المهارات الأساسية خلال يومه قام بتنفيذها المعلمة البندري العتيبي والمعلمة نورة العتيبي والمعلمة نورة الجلال بمشاركة أمهات أطفال التوحد الحاضرات، وخلالها تعرفت الأمهات ببعضهن بعضاً.
وكان تفاعل الأمهات إيجابياً؛ مما عاد عليهن بالاستفادة من الخبرات والتجارب المطروحة، وأيضاً مشاركة مدرسة الابتدائية الثلاثين ومعهد الأمل ومشاركة طالبات مركز التوحد.
وقدم مركز التوحد 4 أركان تنوعت بين ركن الاستشارات الأسرية من تقديم المعلمة البندري العتيبي، وركن الحمية الغذائية من تقديم المعلمة هيفاء السواط، وركن الأعمال الفنية من تقديم المعلمة نورة الجلال، وركن الوسائل التعليمية من تقديم المعلمة نورة العتيبي بإشراف الأستاذة فاطمة علي عسيري وكيلة مركز التوحد.
وتخلل الحفل توزيع الهدايا والزهور لطالبات كلية الصيدلة (ترياق) المتسابقات في مشاركة مركز التوحد بهذه الفعالية، واللاتي قدمن أنموذجاً مشرقاً لرسالة الطب الإنسانية؛ لما قدمنه طيلة أسبوع متواصل من الجهد والعطاء لإيصال صوت الطفل التوحدي والعديد من أُسر التوحد وأطفالهم.
وأفادت فاطمة الفيصل مديرة مجمع التربية الخاصة أن هذه التوعيه كان لها الكثير من الإيجابيات أهمها توعيه أسر أطفال التوحد بأحدث الأساليب في تعديل سلوك أطفالهم كما أن بعض الآباء اكتشف أن طفله يعاني من اضطراب توحد بعد مشاهدته وسماعه لأعراض التوحد ومن ثم تشخيصه مع الأخصائيين وقد كان يجهل تماماً أسباب تصرفات طفله والأعراض التي يمر بها.
وقالت: “أتمنى ألا يقف اليوم العالمي للتوحد فقط على الخطب والحفلات والبرامج وإنما فهم سلوكيات الأطفال المصابين بالتوحد وإنهم بحاجة لتكاتف شرائح المجتمع وتكثيف الجهود للحد من اضطراب التوحد والعمل على علاجه”.