وزير التجارة لـ”شاهد”: سندعمكم بكل الإمكانات في حال جاهزيتكم

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١:٠٧ مساءً
وزير التجارة لـ”شاهد”: سندعمكم بكل الإمكانات في حال جاهزيتكم

قال مسؤولو مصنع شاهد إن وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ربط دعم وزارته للشركة المزمع تصنيعها للسيارة السعودية بجاهزيتها وتوفير كافة المقومات لنجاح مشروعها.

وأوضحوا أن هذا ما نقله مسؤولو الوزارة للشركة المزمع تصنيعها للسيارة السعودية بعد اجتماع مع المدير العام للشركة المالكة للترخيص المبدئي دام قرابة 3 ساعات.

وعلى إثر الجدل الذي صاحب حفل تأسيس أول مصنع للسيارات السعودية مع مدير التمكين الصناعي في البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية التابع لهيئة المدن الصناعية ومؤسسي المصنع، طلب وزير التجارة والصناعة من مسؤولي الوزارة وهم “المشرف العام على مركز خدمات الصناعيين المهندس سعد الغامدي، ومساعد مدير الإدارة للإشراف الميداني المهندس سعود العنزي، والمسؤول الإداري عبدالله الهزاع” الاجتماع مع المدير العام للشركة المالكة للترخيص المبدئي لمناقشته حول المشروع المزمع تنفيذه في المنطقة الشرقية.

وبعد التوضيح من قِبل مالكي الترخيص خرجوا من اجتماعهم بكلمة على لسان مسؤولي الوزارة بقولهم إن الوزير قال “سندعمكم بكل الإمكانات والبرامج المتاحة من قبل الدولة في حال جاهزيتكم” بعد أن نقل المسؤولون لوزيرهم تفاصيل المشروع.

وأوضح الدكتور راشد عثمان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية الماليزية: “الشركة ستعمل تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة، وملتزمة بكافة القوانين والأنظمة المتبعة من أجل إنتاج‏ السيارة السعودية”.

وأشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة وحرصها على حفظ حقوق المواطنين، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشركة لم تتطرق إلى جمع الأموال من الناس لإقامة مشروعها سواءً قبل الحفل أو أثنائه أو بعده.

وبيّن عثمان أن إقامة الحفل يهدف إلى الإعلان عن توقيع التحالفات مع الشركات ذات الخبرة في مجال صناعة السيارات التي ستدعم المشروع بالتقنية.

وأضاف عثمان أن الشركة تقدمت إلى هيئة المدن الصناعية للحصول على دعم الأرض لإقامة مقراً للمصنع في المنطقة الشرقية منذ قرابة 6 أشهر.

وقال: “لقد سلمنا هيئة المدن كافة متطلبات المشروع من الجدوى الفنية والاقتصادية وننتظر ردها، ومن يشكك في إنتاج‏ السيارة السعودية فهو مخطئ، فإن الشركة قادرة على إقامة المصنع وإنتاج‏ السيارة السعودية في 36 شهراً بعد حصولها على الترخيص النهائي من قبل الوزارة “.

وأكد عثمان أن الترخيص المبدئي الممنوح لهم من قِبل وزارة التجارة والصناعة يخولهم من إقامة المشروع وتنفيذه إلى ما قبل الإنتاج‏ الذي من الممكن ان يتم في حال عدم توفر الدعم الحكومي.

وقال إن الشركة تمتلك مقومات النجاح المدعومة بالخبرات العالمية من قبل 100 شركة عالمية تتمثل في 6 تحالفات دولية وهي” اليابان، وماليزيا، وألمانيا، والصين، وكوريا الجنوبية، والسعودية”.

وبين عثمان أن المصنع سيدعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مؤكداً أن الشركة تستهدف في المقام الأول الشباب السعودي، كاشفاً أن الشركة ستقوم بابتعاث الشباب إلى الشركات في الدول المتحالفة معها.

وأضاف عثمان أن الشركة تعتزم توقيع اتفاقية تعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، لاستقطاب خريجي المؤسسة وابتعاثهم للتدريب، مشيراً إلى أنه سيتم مخاطبة المؤسسة بعد حصولها على الترخيص النهائي بهذا الشأن.

وأكد عثمان أن الشركة تقدر جهود وزارة التجارة والصناعة وحرصها لحفظ لحقوق المواطنين من أجل ألا يتكرر مسلسل المساهمات المتعثرة التي راح ضحيتها الكثير من المساهمين.