انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
السعودية تطلق أعمالها في BIO 2025 لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
رياح محملة بالغبار على عدة مناطق حتى نهاية الأسبوع
السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
اللواء المربع يتفقد سير العمل في جوازات الطائف
أسعار الذهب ترتفع بدعم التوترات الإقليمية
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
بدأ نحو (39) نزيلاً في إصلاحية القطيف ودار الملاحظة الاجتماعية بالدمام، التدريب في دورة “كامبرج”، التي تنظمها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية لمدة شهرين، كجزء من مشروع حاضنات السجون، لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة عبر قاعات التدريب التي أنشأتها المؤسسة، بينما أنهی نحو (45) نزيلاً في إصلاحية الدمام والخبر الأسابيع الماضية الدورة نفسها، والتي استمرت لشهرين.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس، أن الدورة تأتي ضمن البرامج التي تسعى المؤسسة لاستمرارها، وتفعيلها ضمن مشروع حاضنات السجون، لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة، مشيراً إلى أن المشروع من المشاريع التي تنفرد بها المؤسسة لخدمة هذه الفئة من المجتمع.
وبين أنه التحق نحو (20) نزيل في إصلاحية القطيف بالدورة، ونحو (19) حدثاً في دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام.
وأضاف أن المشروع مع بداية العام الحالي والأعوام السابقة عديداً من البرامج، التي تمثلت في برنامج مشروعي، الذي يعمل على فتح المشاريع للسجناء والمتعافين من الإدمان، والأسوياء، موضحاً أنه تم افتتاح (3) مشاريع مع بداية العام، وتبني دعم وتمويل (20) مشروعاً من خلال التأهيل والتدريب والدعم المادي، الذي يصل إلى (6) ملايين ريال للمشاريع، وإنشاء وتجهيز قاعة تدريب الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية في إصلاحيات المنطقة.
وقال الحواس إنه تم الانتهاء من إنشاء (6) قاعات تدريب في الدمام والخبر والجبيل والأحساء والقطيف، وإنشاء قاعة تدريب في دار الملاحظة بالدمام، استفاد منها أكثر من (250) حدثاً منذ تجهيزها على يد مدربين متخصصين في هذا المجال، وذلك لتدريب من تبقى على محكومياتهم فترة وجيزة؛ حيث تصل مدة الدورات إلى (9) أشهر داخل الإصلاحيات.
وأشار إلى أن مشروع حاضنات السجون يستهدف تدريب وتأهيل نحو (300) من مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة، وفتح المشاريع التجارية بعد إنهاء محكومياتهم.
وبين أنه تم تعميم مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة علی مستوی المملكة، موضحاً أنه تم -أخيراً- توقيع الاتفاقية مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لتقديم الدعم والبرامج التأهيلية والتدريبية، وتوفير الفرص الوظيفة، وفتح المشاريع الصغيرة للمتعافين من الإدمان، وتوقيع اتفاقية أخری مع المديرية العامة للسجون بالمملكة، لتقديم البرامج والتأهيل والتدريب لمخرجات السجون، وفتح مشاريعهم الصغيرة، وإنشاء قاعات التدريب في إصلاحيات المملكة.