خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الوطني لإدارة الدين: الانتهاء من طرح سبتمبر بـ8 مليارات ريال
لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول بوادي نجران
مجلس الوزراء: الموافقة على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
حساب المواطن: 3 معايير تؤثر على استحقاق الدعم
اكتشاف حمض نووي جديد يقلل خطر السرطان
ضبط مواطن بحوزته بندقية وذخائر بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
قطر تطالب أمام مجلس حقوق الإنسان بعدم إفلات المعتدين من العقاب
الشورى يطالب “التخطيط” بتوزيع الأنشطة الاقتصادية
بدأ نحو (39) نزيلاً في إصلاحية القطيف ودار الملاحظة الاجتماعية بالدمام، التدريب في دورة “كامبرج”، التي تنظمها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية لمدة شهرين، كجزء من مشروع حاضنات السجون، لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة عبر قاعات التدريب التي أنشأتها المؤسسة، بينما أنهی نحو (45) نزيلاً في إصلاحية الدمام والخبر الأسابيع الماضية الدورة نفسها، والتي استمرت لشهرين.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس، أن الدورة تأتي ضمن البرامج التي تسعى المؤسسة لاستمرارها، وتفعيلها ضمن مشروع حاضنات السجون، لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة، مشيراً إلى أن المشروع من المشاريع التي تنفرد بها المؤسسة لخدمة هذه الفئة من المجتمع.
وبين أنه التحق نحو (20) نزيل في إصلاحية القطيف بالدورة، ونحو (19) حدثاً في دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام.
وأضاف أن المشروع مع بداية العام الحالي والأعوام السابقة عديداً من البرامج، التي تمثلت في برنامج مشروعي، الذي يعمل على فتح المشاريع للسجناء والمتعافين من الإدمان، والأسوياء، موضحاً أنه تم افتتاح (3) مشاريع مع بداية العام، وتبني دعم وتمويل (20) مشروعاً من خلال التأهيل والتدريب والدعم المادي، الذي يصل إلى (6) ملايين ريال للمشاريع، وإنشاء وتجهيز قاعة تدريب الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية في إصلاحيات المنطقة.
وقال الحواس إنه تم الانتهاء من إنشاء (6) قاعات تدريب في الدمام والخبر والجبيل والأحساء والقطيف، وإنشاء قاعة تدريب في دار الملاحظة بالدمام، استفاد منها أكثر من (250) حدثاً منذ تجهيزها على يد مدربين متخصصين في هذا المجال، وذلك لتدريب من تبقى على محكومياتهم فترة وجيزة؛ حيث تصل مدة الدورات إلى (9) أشهر داخل الإصلاحيات.
وأشار إلى أن مشروع حاضنات السجون يستهدف تدريب وتأهيل نحو (300) من مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة، وفتح المشاريع التجارية بعد إنهاء محكومياتهم.
وبين أنه تم تعميم مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة علی مستوی المملكة، موضحاً أنه تم -أخيراً- توقيع الاتفاقية مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لتقديم الدعم والبرامج التأهيلية والتدريبية، وتوفير الفرص الوظيفة، وفتح المشاريع الصغيرة للمتعافين من الإدمان، وتوقيع اتفاقية أخری مع المديرية العامة للسجون بالمملكة، لتقديم البرامج والتأهيل والتدريب لمخرجات السجون، وفتح مشاريعهم الصغيرة، وإنشاء قاعات التدريب في إصلاحيات المملكة.