(%56) من المواطنين يرفضون قرار إغلاق المحلات عند التاسعة مساءً

ناقش برنامج “الثامنة”، الذي يعرض على شاشة “إم بي سي”، ويقدمه الإعلامي “داود الشريان”، قرار إغلاق المحلات عند الساعة التاسعة مساءً.

واستضاف البرنامج عدداً من المسؤولين، بالإضافة إلى طرح آراء المواطنين، من خلال تقرير أُعد سابقاً من قِبل البرنامج.

قد يهمّك أيضاً

طبيب لمرضى السكري: ملعقتان لأربعة أشهر من الزيت الفاخر تساعد في الشفاء

شاب سعودي: “هدف” بدد الإحباط والمخاوف من توطين الاتصالات

وعلق -بدايةً، على القرار-“منصور الشثري” قائلاً: “في البداية تم التوافق على ضرورة وضع نظام محدد، وقمنا بعمل دراسة شاملة حول القرار، ووجدنا أن (44%) من المواطنين موافقين على قرار إغلاق المحلات عند التاسعة من مساء كل يوم، وفي المقابل (56%) غير موافقين؛ لعدم وجود البدائل”!

وأضاف أن الفئة غير الموافقة على القرار؛ تجد -من خلاله- تقييداً لحريتها، وهذا غير صحيح، لأن هناك كثيراً من الفوائد -والتي ستعود عليهم- من أهمها ارتفاع نسبة السعودة في الوظائف الشاغرة.

وعارضه الخبير الاقتصادي -إحسان أبوحليقة- قائلاً: “من الصباح يعمل المواطن، ولا يجد فترة يتسوق فيها إلا مساءً، وهذا يعتبر من باب التضييق عليه، إذ إنه لن يتسوق إلا في ساعات قليلة جداً”.

وفي سياق متصل قال حميد الشايجي، “إن القضية اجتماعية، ولهذا لا نستغرب من وجود الرفض من قِبل البعض، كما أنه عندما تخطط لمستقبل الناس ستدفع في البداية الضريبة، بالإضافة إلى أن التعديل وارد”.

كما أضاف الأستاذ سلمان البيز، على القرار بقوله: “حالياً لا توجد بدائل للعوائل التي تود الترفيه، وأغلب الأسواق التجارية وضعت عندنا لأجل الترويح والتنفيس وقضاء الأوقات”.

وتساءل: “إذا تم إقرار النظام الجديد وإغلاق المحلات عند التاسعة، فأين تذهب هذه العوائل، وما هي البدائل؟!، علماً بأن أسواقنا التجارية تستقبل ما يقارب مليون شخص خلال الشهر الواحد”.

ومن خلال مداخلة هاتفية أجراها البرنامج مع الأستاذ علي الرشيدي، قال من جهته، إن معظم التنقل بالشوارع عبر المركبات هو للأسواق، ومن رأيي أن القرار سيخفض نسبة الحوادث المرورية”.

كما أضاف “الشثري” –مؤكداً- أن الساعة التاسعة بالمنظور العالمي، وقت متأخر جداً، والقرار بلا شك سيساعد الشباب على العمل بشكلٍ أكثر.

وحول موضوع تأخير الصلاة، علق الشيخ “الكلباني” -عبر الهائف- قائلاً: “إذا تأخرت صلاة العشاء إلى الساعة التاسعة، فمن الممكن أن يكون ذلك فيه مشقة على الناس”.

واختتم “أبوحليقة” قائلاً: “لا بد من التدرج في تطبيق القرار، كما أنه من الضروري -قبل التطبيق- أن يكون موضحاً للجميع”.