8 أيتام يناشدون وزير الداخلية وأمير مكة: نريد دية والدنا وشقيقنا

الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١٢:٥٩ مساءً
8 أيتام يناشدون وزير الداخلية وأمير مكة: نريد دية والدنا وشقيقنا

ناشد ثماينة أيتام (ست بنات وصبيان) وزير الداخلية وأمير منطقة مكة المكرمة والمدير العام للمرور بالمملكة بالتوجيه إلى من يلزم لإعادة حقوقهم من أجل سداد دين والدهم وقيمة إيجار منزلهم.

واشتكى ورثة المواطن علي عبدالرحمن البركاتي الذي ذهب ضحية حادث مروري هو وابنه عبدالله من إطلاق سراح الطرف الآخر الذي أُدين بكامل الخطأ دون أخذ الضمانات المالية عليه، برغم توجيه قاضي المحكمة ومحافظ القنفذة بأخذ الضمانات المالية التي تكفل حق الأيتام ولكن مرور القنفذة أطلقوا سراحه بالكفالة الحضورية فقط، بحسب الوكيل الشرعي للورثة محمد علي محمد الشريف.

وأوضح الوكيل الشرعي الذي تحتفظ “المواطن” بعنوانه أنه أصيب أيضاً في الحادث ابنا المتوفى عبدالرحمن (13 عاماً) وإبراهيم (8 أعوام) بإصابات متعددة من كسور وجروح منذ شهر جمادى الآخرة لعام 1433هـ، بسبب الحادث الذي أدين فيه قائد المركبة الأخرى بنسبة 100% لأسباب ذكرها المرور في تقريره.

وقال “الشريف”: “أُحيلت المعاملة من هيئة التحقيق والادعاء العام لمحكمة القنفذة، فيما سُجن المدعى عليه على ذمة قضية أخرى وعند انتهاء محكوميته وجّه القاضي لمحافظ القنفذة بإطلاق سراحه بعد استيفاء الكفالة المالية الضامنة لحقوق الورثة والأيتام مع ربطه بالكفالة الحضورية، وهو الأمر الذي وجه به المحافظ للرائد غازي العتيبي مدير شعبة مرور القنفذة المتضمن (لا مانع من إطلاق سراحه بعد تقديم كفالة مالية ضامنة لحقوق الورثة والأيتام)”

وأضاف: “إلا أن مدير المرور أطلق سراحة بالكفالة الحضورية لوالده الذي لا يعمل ومن دون ضمانة من شيخ قبيلته أو عمده أو غيره، وعند مراجعة مدير مرور القنفذة أصر على الكفالة الحضورية بموجب أنظمة المرور على حد قوله، وعند تأكيدي له بأن توجيه الحاكم الشرعي والإداري قضى بالكفالة الحضورية والضمانات المالية أجابني: (هذا نظام المرور وإن لم تقتنع تقدم بالشكوى إلى من تريد)”.

وعن قيمة الديات التي أُقرّت بين الشريف أن “الديات للمتوفى وابنه مقدرة شرعاً ب 600 ألف ريال بالإضافة للتعويض عن الإصابات والعاهات التي لحقت بالقاصرين التي لم يبت فيها القاضي بانتظار تقارير المسميات الشرعية التي تصدر من الطب الشرعي.

وتابع الوكيل: “المتوفى لديه 6 بنات وولدان جميع الأولاد من القُصر دون سن البلوغ أكبرهم يبلغ من العمر 12 عاماً ويسكنون في منزل بالإيجار بقيمة 20 ألف ريال، كما أن والدهم توفي وعليه ديْن قامت أمهم بالاستدانة لسداده عن زوجها المتوفى”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الحاال صعب

    لاحول ولاقوة الا ب الله الواسطه حتى في اظلم اعطوهم حقهم يابشر وسددو الاجار ولله ليت بيدي شي وسعدكم لكن اذا علم الله كفى

  • الجاري

    حسبنا الله ونعم الوكيل لهذه الدرجة تضيع حقوق الأيتام والمتسبب في الحادث طليق يسرح ويمرح عالم نحن أين كفاية ظلم هؤلاء أيتام