مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
أعلن الديوان الأميري في الكويت، اليوم الأربعاء، أن النيابة العامة تتولى التحقيق في شائعات بشأن وجود مؤامرة تهدف إلى قلب نظام الحكم في البلاد، وزعزعة استقرار الدولة.
وأكد الديوان الأميري في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أنه “أثيرت في الآونة الأخيرة بعض الأمور الخاصة بوجود تسجيلات لبعض الأشخاص وحيث إن هذا الأمر معروض حالياً أمام النيابة العامة التي تعتبر شعبة أصيلة من شعب القضاء واحتراماً لمبدأ استقلال القضاء وفصل السلطات ولإتاحة الفرصة كاملة للنيابة العامة لتقوم بمجريات التحقيق في موضوعية وحيادية كاملتين فإن الديوان الأميري يناشد الجميع عدم الخوض في هذا الموضوع وترك الأمر للنيابة العامة لاتخاذ ما تراه من إجراءات”.
واستجوبت النيابة، الإثنين الماضي، الشيخ أحمد فهد الصباح، عضو العائلة الحاكمة بوصفه شاهداً بشأن التسجيل الذي قال إنه سلمه للسلطات.
وطلب عدد من النواب والمعارضة فتح تحقيق مباشر ودعوا الديوان إلى نشر محتوى التسجيل.
وتأتي هذه الدعوة وسط احتدام الجدل في الكويت بشأن محتوى “شريط صوتي” سلمه وزير سابق لأمير الكويت، وتحدث عن مؤامرة لزعزعة الاستقرار وإحداث تغييرات في نظام الحكم.
وكانت مصادر كويتية قد نشرت في بداية أبريل فحوى ما قالت إنه تسجيل صوتي منسوب لرئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ولرئيس الوزراء السابق ناصر المحمد تحدثا فيه عن “وجود شريط صوتي لدى الشيخ أحمد الفهد سيتقدم به إلى أمير البلاد، يتحدث عن مؤامرة لزعزعة الاستقرار وإحداث تغييرات في نظام الحكم”.
وقال النائب بمجلس الأمة الكويتي نبيل الفضل إن “الشيخ أحمد الفهد قام مشكوراً بما أملته عليه وطنيته فأعطى ما وصله من مقاطع للديوان الأميري وليس للنيابة، لأنه اعتبر الأمر خاصًا بالأسرة وليس غيرها”.