الهلال يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالتعادل مع ريال مدريد
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
حذر الشيخ الدكتور قيس بن محمد المبارك عضو هيئة كبار العلماء من تساهل بعض المصلين في الإنصات أثناء خطبة الجمعة.
وقال الشيخ المبارك لـ”المواطن”: أعجب من بعض المصلين الذين يتساهلون في الإنصات أثناء الخطبة، وبعضهم يتحدَّث مع زميله، وكأنه لم يسمع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا قلتَ لصاحبك أنصتْ يوم الجمعة، والإمام يخطب، فقد لَغَوْتَ)) فقولُك لأحد المصلِّي “أنصِتْ” -وهو أمرٌ بالمعروف- نُهِيْتَ عنه أثناء الخطبة، فكيف بمن يعبث بهاتفه الجوال أثناء الخطبة، فهذا مخالفٌ للسُّـنَّة ولِهَدْي الصحابة الكرام.
وأضاف أنَّ من آداب الجمعة استقبالُ الخطيب، فمن كان أمام الخطيب فلْيستقبله، ومن لم يكن مقابلاً له، فينبغي أنْ يصرف إليه وجهه.
وأشار -في هذا السياق- إلى أن الله شرع صلاةَ الجُمُعة، وجعل الأصل فيها أن تُصلَّى في كلِّ مدينة في جامعٍ واحد، كما كان شأنُ أهلِ المدينة المنورة في العهد النبوي، يصلُّون الجمعة في الحرم المدني الشريف، غير أن المدن اتَّسعتْ، وسكَّانُها ازدادوا، فتعدَّدَت الجُمُعات في البلد الواحد، وهذا خلاف الأصل، فإنما سمِّيَت جُمُعة لاجتماع أهل البلدة كلِّهم فيها، ولذلك جاء التأكيد على حضورها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ)، فحرَّم الله البيع من اللحظة التي يصعدُ فيها الخطيبُ المنبرَ، ومن ثمَّ كان الإنصاتُ للخطيب واجباً، بل ذهب أكثر العلماء إلى أن مَنْعِ ردِّ السلام أثناء الخطبة، وتحريم تشميت العاطس، لأن تشميت العاطس واجبٌ قابَلَه ما هو أوجب منه، وهو الإنصات.