“الشمري” يواكب في ديوانه الأول مشكلات الفقر والسياسية والقبيلة

الإثنين ٥ مايو ٢٠١٤ الساعة ٧:١٢ مساءً
“الشمري” يواكب في ديوانه الأول مشكلات الفقر والسياسية والقبيلة

وقّع الشاعر السعودي المعروف -عبدالرحمن الشمري- أحد أبرز نجوم مسابقة “شاعر المليون”، ديوانه الجديد الصادر عن أكاديمية الشعر، في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين ومحبي الشعر النبطي، وعديد من زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ(24).

وجاء “ديوان عبدالرحمن الشمري” في حوالي (200) صفحة من القطع المتوسط، ضمّت (50) قصيدة في أغراض متعدّدة، كالمديح والغزل والسياسة والحكمة والأغراض الاجتماعية المختلفة، والتي يرى الشاعر أنها جاءت كتدوين لما في دواخلنا من ذكريات، لعلها تفيد كل من يقرأ هذا الديوان، الذي يحتوي على خبرات وتجارب حياتية، وضعتها في أبيات لها معان، وأتمنى أن أكون قد وفقت في نظمها.

وقال سلطان العميمي -مدير أكاديمية الشعر، في تقديمه لديوان الشمري-: إذا أردت أن تعرف من هو الشاعر عبدالرحمن الشمري، فلا تسأل عنه أحداً، بل اقرأ قصائده.

ويتابع العميمي: إنّ الشعر الذي يمكن من خلاله معرفة شخصية الشاعر وصفاته، جدير بالقراءة، والشمري في قصائده، بعيد عن الزيف ولبس الأقنعة، بعيد عن التعقيد، قريب من واقع الحياة، يحمل من البساطة والعمق -في الوقت نفسه- ما يجعله قريباً من النفس، لكنّ الكتابة على منواله ليست أمراً متيسّراً للجميع.

ويُعدّ هذا الديوان أول إصداراته الشعرية، ويتحدّث فيه الشمري عن الرجل والمرأة والفقر والغنى والسياسة والحكام والسلطة والدولة والقبيلة والدين والثقافة والمجتمع، لكنه يقول لنا في كل قصيدة (أنا شاعر، أقول رأيي ووجهة نظري من زاوية مختلفة، ولك الحق أن تأخذ برأيي أو تتركه، والشمري هنا لا يلغي الآخر، لكنّه لا يهضم نفسه حقها في التعبير بلسان الموهبة التي حباه الله بها.

ويقول العميمي: “ولعلّ واحدة من الأشياء الجميلة التي أحبها في قصائد الشاعر عبدالرحمن، هي الثقافة المحمّلة بها، وفي الوقت نفسه، قدرته على قول ما يريده في قصائده، بذكاء”.