سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
فرضت المرأة السعودية حضورها بقوة في مهرجان أمانة منطقة الرياض للتراث والأسر المنتجة، الذي أقيم بمنتزه الملك عبد الله بالملز من خلال مشاركتها المتميزة في أركان الأسر المنتجة، التي استحوذت الشقائق على الجزء الأكبر منها وبرهنت من خلالها على قدرة النساء على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية عبر عدد كبير من المشروعات الصغيرة التي استطاعت أن توفر لها حياة كريمة، بل وتعزز من قدرة كثير من النساء على إعالة أسرهن.
واستثمر عدد كبير من النساء اللاتي شاركن في فعاليات المهرجان، مهاراتهن وخبراتهن في إعداد الأطعمة الشعبية لبدء مشروعات في بيع الأطعمة دون الحاجة إلى مغادرة بيوتهن.
وأوضحت “أم خالد” أنها تمارس العمل في إعداد وبيع الأطعمة الشعبية مثل الأقط والسمن والبهارات والدخن ودبس التمر منذ أكثر من 10 سنوات، وتعتمد على ذلك في إعالة أسرتها.
وأضافت أنها تقوم بخياطة الثياب، خاصة ما يسمى “بالشالكي” من خامات عالية الجودة، مشيرةً إلى أن ارتفاع أسعار الخامات، هو العائق الوحيد أمامها لتطوير مشروعها في إعداد وبيع الأطعمة الشعبية أو الثياب، بالإضافة إلى صعوبة تسويق هذه المنتجات على نطاق واسع.
وتقدم أم عبد الرحمن نموذجاً آخر على نجاح مشروعات الأسر المنتجة في توفير حياة كريمة للمرأة؛ إذ تقوم بإعداد الجريش والكبيبة وحلا القهوة وبعض السندوتشات والسنبوسة وتبيعها للأهل والمعارف.
وبينت أم عد الرحمن أنه لا توجد لديها القدرة على إيجاد مكان دائم لبيع هذه الأطعمة، موضحةً أن المهرجانات الخاصة بالأسر المنتجة موسمية ولأيام محدودة.
وأشارت إلى أن توفير معرض دائم للأسر المنتجة، أو محال في الأسواق الشعبية، يمكن أن يساعدها كثيراً في مضاعفة نشاطها وزيادة أرباحها.
من ناحيتها أكدت المشاركة أم محسن التي تعمل في صناعة خبز الصاج وبيعه في بيتها أنها تعتمد على هذا العمل في تلبية احتياجات أبنائها منذ أكثر من 7 سنوات بعد وفاة زوجها.
وأوضحت أنها تحرص على المشاركة في جميع المهرجانات ومعارض الأسر المنتجة لأنها توفر لها منفذاً لبيع منتجاتها من خبز الصاج والكبة، بكميات كبيرة.
وفي سياق متصل تروي الهنوف تجربتها الناجحة خلال مشاركتها في مهرجان أمانة الرياض للتراث والأسر المنتجة، مبينة أن البداية كانت من خلال اتفاق مجموعة من الصديقات على العمل في صناعة وبيع العطور.
وقالت الهنوف: “كنا نسوق منتجاتنا من العطور في إطار الأهل والأصدقاء والمعارف والجيران، وبعد 3 سنوات تضاعف حجم العمل، وتحققت لنا شهرة في مجال صناعة وتجارة العطور الشرقية والغربية وتلبية احتياجات العرائس من العطور في علب خاصة تحمل اسم العروس، بما يتناسب مع العطر المميز الذي يتم تصنيعه بناء على رغبتها”.




