للنساء فقط.. مصنع فحم بعنيزة

أتاح مصنع للفحم في بلدة عنيزة بمنطقة القصيم فرصة لمجموعة من النساء لدخول مجال العمل.

وترعى المصنع جمعية (قطرة) الخيرية النسائية التي تبرعت رئيستها مؤقتاً بجزء من بيتها ليصبح مقراً له.

قد يهمّك أيضاً

الضويحي: مشاريعنا تستهدف 250 ألف مواطن والأولوية لمن لا يملكون مساكن

قرار جديد للشورى: الموافقة على ترشيد استهلاك الدقيق!

وقالت فاطمة التركي رئيسة مجلس إدارة جمعية قطرة لــ”رويترز”: “لدينا 22 امرأة أسسنا الجمعية بعضنا مع بعض؛ تسع منا عضوات مجلس (الإدارة) الحمد لله، ولم نجد مقراً للجمعية فوهبت لهم البيت كتعاون منا أنا وعيالي لمدة حوالي ثلاث سنين”.

وتشتهر عنيزة ببساتين النخيل والمزارع، وأنشئ مصنع جمعية قطرة لتحويل المخلفات الزراعية في المنطقة إلى فحم طبيعي.

وقالت فاطمة التركي إن مصنع الفحم لا يعمل فيه إلا النساء وإنه يثبت قدرة المرأة على دخول سوق العمل بنجاح.

وأضافت: “المرأة دائماً حول المطبخ.. حول المطبخ.. فطلعنا إلى أنها تستطيع وعندها قدرات على أن تعمل أعمالاً أخرى مثلها مثل أي رجل، ففكرنا في معمل فحم لأنه أول شيء صديق للبيئة وثاني شيء نفس الأسر التي سوف تعمل عليه سوف تدخل دخلاً تساعد أسرتها به”.

وذكرت رئيسة الجمعية أنها دربت العاملات في المصنع على تشغيل الآلات وإنتاج الفحم من مخلفات المزارع والبساتين. وذكرت أن أفراداً آخرين من أسر العاملات يتولون تسويق الإنتاج.

وقالت موظفه في المصنع تدعى فوزية سليمان: “أنا موظفة في معمل الفحم.. الفحم صديق للبيئة.. مخلفات المزارع نصنع منها فحماً من نوعين.. للشي وفحم البخور.. وكله من مواد طبيعية خالية من المواد الكيماوية ومن الرصاص”.

وذكرت موظفة أخرى في المعمل أن عملها يساعدها على المساهمة في دخل أسرتها، وقالت: “أنا اشتغل في معمل الفحم لتحقيق إيراد لي ولأسرتي، أعيل أسرتي وأساعدهم في المصروف والحمد لله أنا راضية بشغلتي ومقتنعة والحمد لله”.