أدبي حائل يدشن ستة إصدارات جديدة

أقام النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل مساء أمس الثلاثاء حفلاً لتدشين ستة من الإصدارات الجديدة التي أصدرها النادي أخيراً وهي: ديوان شعر “بين أنفاس القصيدة” للشاعر علي العريفي، وديوان شعر “قيد الرغائب” للشاعر حمود المزيني، ورواية “نساء من أرض مدين” للروائية فاطمة البلوي، ورواية “سدرة المنتهى” للروائي أحمد الهلالي، وكتاب “شواهد المرحلة ” للكاتب سالم الثنيان، وكتاب “أسئلة مشروعة” للكاتب براك البلوي، وقد أقيم الاحتفال بعد صلاة المغرب في القاعة الثقافية في مقر النادي بحضور عدد من المثقفين والإعلاميين في المنطقة.

وبدأ اللقاء بكلمة من رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب الذي قال إن مجلس الإدارة الحالي للنادي قد أتمّ عامه الثالث، وإنه مستمر في توجيه أنشطة هذه المؤسسة لنشر الثقافة وخدمة الأدب.

قد يهمّك أيضاً

الصحة: لا إصابات جديدة بـ” كورونا”

“شرطة حائل” تضبط كميات من الألعاب النارية

وأضاف: “سيتم قريباً  تدشين جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية العربية”، كما رحّب رئيس نادي حائل الأدبي بكل نقد بناء، ورحّب بالحضور والزملاء، شاكراً لجنة الإصدارات في النادي ومؤلفي الكتب على ما بذلوه من جهود.

ثم ألقى عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل رئيس لجنة الإصدارات بالنادي الدكتور فهد العوني كلمة رحب فيها بالحضور وذكر نبذة مختصرة عن آلية استقبال النادي لطلبات طباعة الكتب والإصدارات الجديدة.

كما دعا كل مؤلف شاب لعرض إصدارته ونشرها من خلال النادي. وتحدّث الأستاذ الشاعر والإعلامي علي بن حمود العريفي مؤلف ديوان “بين أنفاس القصيدة” وقدّم شكره لمجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل، كما أشار إلى أنه عُرف إعلامياً ولكن لم يعرف كشاعر ويرجو أن يكون عند حسن ظن القراء ومتذوقي الشعر، ثمّ تحدّث الأستاذ براك البلوي مؤلف كتاب “أسئلة مشروعة” وقال إن كتابه عبارة عن مقالات متنوعة ما بين فكرية وثقافية واجتماعية، وأضاف: أن كتابه يدل عليه عنوانه “أسئلة مشروعة”، وأهدى البلوي مؤلفه لوالدته وأخيه المتوفى، وكذلك لكافة عائلته ولوطنه ولجريدة الشرق الأوسط.

من ناحيته أوضح الإعلامي الأستاذ سالم الثنيان مؤلف كتاب “شواهد المرحلة” أنّ كتابه عبارة عن حوارات في جريدة الحياة وعددها خمسة عشر حواراً مع أصحاب الفكر والأدب، ووصف الثنيان كتابه بأنّه “يُعبّر عن نفسه”، ثم بدأت توقيعات المؤلفين لكتبهم وإهداؤها للحضور.